ك/ياسين
ترتقب وزارة التجارة دخول منتجين جدد في تصنيع مادة الزيت، منه هذا العام مصنع جديد من المنتظر أن يتم افتتاحه خلال الأيام القليلة القادمة، تحسبا لوضع حد لأشكال المضاربة في المادة والتي أخذت تعرف ندرة خانقة تماما كما شهدته مادة السميد العام المنصرم.
وتقرر افتتاح مصنعين جديدين قريبا في أقرب الآجال بوهران وقسنطينة، بينما تعكف الوزارة على فتح مصانع أخرى تشجع الصناعة الغذائية الموجهة للاستهلاك العام.
وطمأن وزير التجارة في حديثه للتلفزيون الجزائري سهرة أمس، المواطنين بتوفر مخزون ثلاثة أشهر للزيت، وأنه ما يحصل هو نفس سيناريو الموسم الماضي لافتعال أزمة السميد، بحيث نفس الأيادي هي من تكسر وتضارب وتخلق أجواء فتنة في الوقت المتزامن وشهر رمضان.
وقال كمال رزيق، أن وزارة التجارة تقوم بتحضير رمضان من الجانب المادي والرقابي ونفس السيناريو يحدث مثل قضية السميد العام المنصرم، بينما هناك وفرة في المنتوج، ليضرب المثال على وفرة مادة الزيت بما لا يعكس الواقع المعاش متحدثا: “نحن احتياجاتنا لمادة الزيت تقدر بـ 48 ألف طن، وإنتاجنا في جانفي بلغ 51 ألف طن، وفي فيفري 53 ألف طن، بحيث توجد6 مؤسسات تنتج 5000 طن، وهناك احتياطي للمادة الأولية 100 ألف طن ما يؤكد وجود احتياط 3 أشهر”.
وزير التجارة، تحدث عن الاكتفاء، وأبرز أن الدولة مستعدة لو كانت هناك ندرى فعلا لإستيراد 5 و10 بواخر من الزيت.
وتطرق إلى أهم المؤسسات المنتجة عبر ولايات، وهران، عنابة، سوق أهراس، بجاية العاصمة بومرداس، بحيث أن إنتاجها كافي لتغطية 3 أشهر.