م.ر
انطلقت اليوم تظاهرة “الجزائرعاصمة الثقافة الحسانية”، بقصر الثقافة “مفدي_زكريا”، تحت عناية وزير الثقافة وخير بللو، بحضور رسمي رفيع، ومشاركة وزيري الثقافة من الجمهورية الإسلامية الموريتانية و الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
المناسبة كانت سانحة لعرض أدوات تقليدية قديمة، وألعاب تراثية، وألبسة تقليدية، وحُليّ حسانية، كما توقّفوا عند الخيم التي تجسّد ملامح الحياة الصحراوية. وقد تبادل الوزراء الحديث مع العارضين والحرفيين في أجواء ودّية عكست عمق الروابط الثقافية والوجدانية بين شعوب المنطقة.
الوزير ، أكد أنّ اختيار الجزائر عاصمةً للثقافة الحسانية يُعدّ احتفاءً بالتراث اللامادي، وتجسيدًا لحرص الدولة على صون التنوع الثقافي، مشدّدًا على أهمية جعل هذه التظاهرة منصة دائمة للتبادل الثقافي وبناء الجسور بين الشعوب.
هذا وقد، عبّر وزير الثقافة والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة. بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيّد الحسين ولد مدو” عن اعتزازه بتسليم الشارة للجزائر، معتبرًا أن الثقافة الحسانية تمثّل امتدادًا وجدانيًا مشتركًا يتجاوز الحدود.
كما نوّه وزير الثقافة الصحراوي، بدور الجزائر في الحفاظ على الموروث الثقافي المشترك.