م.ر
استمعت اليوم الحكومة في اجتماع ترأسه الوزير الأول نذير العرباوي، إلى عرض حول الخريطة المدرسية باعتبارها أداة استراتيجية للتخطيط تهدف لتنظيم إنشاء المؤسسات العمومية للتربية والتعليم وتوزيعها جغرافيا بشكل منسجم ومنصف، بما يسمح بضمان أفضل الظروف الممكنة لتمدرس التلاميذ عبر التراب الوطني.
استمعت الحكومة اليوم إلى ملفات تمحورت حول عرض حول التقدم الحاصل في تشغيل الوحدات الصناعية المصادرة بأحكام قضائية نهائية في إطار مكافحة الفساد، والتي تم تحويلها لفائدة هيئات ومؤسسات عمومية.
حيث تم الوقوف على التدابير المتخذة لضمان دخول هذه الوحدات حيز الاستغلال تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية.
وفي إطار المتابعة المستمرة لتجسيد برنامج تحقيق الأمن المائي، استمعت الحكومة إلى عرض حول وضعية التزويد بالمياه الصالحة للشرب والتدابير المتخذة لتحسين هذه الخدمة العمومية بالموازاة مع رفع إنتاج المياه الصالحة للشرب بفضل الاستغلال التدريجي للمحطات الجديدة لتحلية مياه البحر وإنجاز العديد من مشاريع الربط والتحويل.
كما استمعت الحكومة إلى عرض حول إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، تم خلاله استعراض مختلف الآليات والصيغ الموجهة للتكفل بالمحبوسين ومرافقتهم ومنحهم فرص مواصلة التعليم والتكوين على نحو يضمن إدماجهم الاجتماعي من اجل مجتمع آمن و متضامن.