دولي

ليلة هدوء بفرنسا وأعمال العنف تتراجع

 

تراجعت حدة أعمال العنف في فرنسا الليلة الماضية، في وقت نشرت فيه السلطات عشرات الآلاف من قوات الشرطة والدرك لمواجهة الاحتجاجات التي جرت لليلة الخامسة على التوالي إثر مقتل شاب فرنسي من أصول جزائرية برصاص الشرطة، وطبقت نحو 20 مدينة حظرا ليليا للتجول للحد من أعمال الشغب.

ونزل نحو 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك والإطفاء إلى الشوارع، مع وحدات النخبة المتخصصة وعربات مدرعة وطائرات مروحية لتعزيز الأمن في أكبر 3 مدن؛ باريس وليون (شرقا) ومارسيليا (جنوبا).

وذكرت وكالة رويترز أنه عند الساعة 11:45 ليلا بتوقيت غرينتش أمس السبت كان الوضع أكثر هدوء من الليالي الأربع السابقة، رغم وجود بعض التوتر وسط باريس، واشتباكات متفرقة في مدن مارسيليا ونيس (جنوبا) وستراسبورغ (شرقا).

وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن أعمال الشغب في فرنسا سجلت تراجعا نسبيا أمس السبت ليلا.

وكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانان -في حسابه على تويتر- “ليلة أكثر هدوء بفضل العمل الحازم لقوات حفظ الأمن”. في حين أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس السبت اتصالات هاتفية مع عدد من رؤساء البلديات القلقين من اتساع دائرة أعمال العنف.

وكالات

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق