م ر
تتهيأ الجزائر لرئاسة مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي شهر أوت المقبل ، حيث ستعمل جاهدة على تحقيق السلم و الأمن الإفريقي ، و مواجهة التحديات في هذا الشأن .
ترؤس الجزائر السيدة لهذا المجلس، اعتراف بدورها المحوري في حل النزاعات، و بذلها لجهود معترف بها لتعزيز السلم والأمن في القارة، ناهيك عن إرادتها القوية لمجابهة تحديات تحقيق السلم و الأمن ، كيف لا و هي التي نازلت و دافعت بكل شراسة عن استتبابها في دول عانت من الحروب و النزاعات ، و تصدّت و واجهت بكلّ قوة لمخططات كان الهدف منها ضرب أمن و استقرار عديد الدول.
و نافست الجزائر أقوى الدول في الدفاع عن دول و العمل بكل جدارة على تحقيق سلمها و أمنها ، و أكدت مكانتها على المستوى القاري، لتترصع سمعة الجزائر المنتصرة بالرقي و السموّ و الشموخ .
نهضة حقيقية حققتها جزائر الشهداء ، باعتلائها الهيئات الدولية و ترأسها القمم ، لتصبح جزائر الهمم ، عالية القيم ، نموذجا يحتذى به في تحقيق الانتصارات المتوالية و المتتالية ، بدبلوماسيتها العالية الراقية .
هو إنجاز محلّ فخر و اعتزاز ، أثبتت من خلاله الجزائر تشبتها بمواقفها الثابتة حيال القضايا الدولية العادلة ، أكدت من خلاله جزائرنا سمعتها
لمواقف الجزائر الثابتة إزاء كل القضايا العادلة في العالم، وتأكيدا لسمعة دبلوماسيتها واحترامها للمواثيق الدولية.
و بذلك تتوالى انتصارات الجزائر المنتصرة ، التي تعدّدت مكاسبها و إنجازاتها الدولية ، حيث سيعلو صوتها مجددا ، صوت الحق و العدل ، لمناصرة تحقيق السلم و الأمن القاري ، و ستواصل مسيرتها و اعتلائها المنصات الدولية و سترافع دوليا لأجل دول تنعم في الأمن و الأمان بعيدا عن الحروب و المنازعات .