دولي
الدبلوماسية الصحراوية تشكر الجزائر على مواقفها التاريخية

أكد عضو الأمانة الوطنية وممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو، الدكتور سيدي محمد عمار، تصميم الشعب الصحراوي الثابت على مواصلة كفاحه التحرري ومقاومته بكل الوسائل المشروعة.
 
 
 
 
وفي مستهل حديثه أعرب الدبلوماسي الصحراوي عن عميق الامتنان والتقدير للجزائر الشقيقة على دعمها المبدئي للشعب الصحراوي، وهو موقف تاريخي نفخر به كثيراً. وقال إننا ممتنون جداً للجزائر الشقيقة على التزامها المتين بميثاق الأمم المتحدة ودفاعها القوي عن القانون الدولي، وأغتنم الفرصة لتهنئة الجزائر الشقيقة بحرارة بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة.
كما عبّر عن الشكر الجزيل لروسيا والصين وباكستان على امتناعهم عن التصويت، وهو ما يبعث مرة أخرى برسالة قوية جداً إلى أولئك الذين يسعون إلى تحريف عملية السلام في الصحراء الغربية عن مسارها المتفق عليه بالإجماع، ويسعون بذلك إلى التضحية بسيادة القانون والعدالة والسلام من أجل النفعية السياسية قصيرة الأجل.
كما شكر جميع الدول التي ساندت حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير باعتباره الأساس الوحيد لأي حل عادل ودائم، وخاصةً تلك الدول التي أكدت أن مجلس الأمن، بقراره المُعتمد، لا يعترف “بسيادة” دولة الاحتلال المغربي على الصحراء الغربية، مما يعني بلغة واضحة أنها لا تعترف بالاحتلال العسكري المغربي غير الشرعي للصحراء الغربية.
وفي الوقت الذي أشار فيه إلى استعداد الطرف الصحراوي للانخراط بشكل إيجابي في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، أكد الدبلوماسي الصحراوي كذلك وبقوة على تصميم الشعب الصحراوي الثابت على مواصلة كفاحه التحرري ومقاومته بكل الوسائل المشروعة لتحقيق تطلعاته الوطنية في الحرية والاستقلال وإعادة بسط سيادته على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
					
					


