منوعات

الاتحاد البرلماني الدولي يدعو في ختام اجتماعه إلى احترام اتفاقيات جنيف ووقف فوري لإطلاق النار بغزة

دعا البيان الختامي لفعاليات الجمعية 148للاتحاد البرلماني الدولي إلى ضرورة الاحترام الصارم لاتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية دون استثناء.
وأضاف البيان عقب اختتام الأشغال التي دامت 5 أيام، الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. كنا أدان المشاركون كل أشكال التعدي على حقوق الانسان في ظل النزاعات المسلحة، وكل انتهاكات القواعد الأساسية ومبادئ القانون الدولي، لاسيما القانون الدولي الإنساني، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية الأساسية إلى سكان القطاع في ظل أزمة غذاء حادة، بسبب العدوان الإسرائيلي.
وفي ذات السيا، ودعما لعملها وبقصد التأثير والعمل الفعال، تبنت الوفود المشاركة بيان جنيف حول موضوع النقاش العام بعنوان “الدبلوماسية البرلمانية: مد الجسور لتعزيز السلام والتفاهم”، عبر تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لمواجهة التحديات التي تواجه السلام والأمن الدوليين. كما دعا المشاركون إلى تكثيف اللجوء إلى محكمة العدل الدولية وغيرها من المؤسسات القانونية الدولية، التي تشكل الآليات الأساسية للحل السلمي للنزاعات بين الدول. جاء ذلك بعد إخفاق برلمانيي المعمورة لثاني مرة، في التجاوب الفعال مع الأوضاع المأساوية في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال عجز أكبر هيئة برلمانية عالمية على تبني بند طارئ حول الموضوع، وتسجيل تعاطي سلبي غير مبرر للبرلمانيين تجاه حرب إبادة معلنة تمارس ضد الشعب الفلسطيني الأعزل فوق أرضه المغتصبة، مما يوحي بأن الأهداف التي أسس هذا الاتحاد لتحقيقها، والقائمة على تحقيق السلم والأمن الدوليين لم تعد الأولوية الأولى لممثلي شعوب العالم، كما صرح بذلك رئيس المجلس الشعبي الوطني، “إبراهيم بوغالي”، في خطابه أمام أعضاء الجمعية.
يذكر أنه كان لأعضاء وفد مجلس الأمة، مشاركات في الاجتماعات المصاحبة لأشغال الجمعية، شملت مختلف هيئات ولجان الاتحاد، على غرار المكتب المدير واللجنة الدائمة للأمن والسلم الدوليين ولجنة شؤون الأمم المتحدة، ومنتدى النساء البرلمانيات والشبكة الدولية لعدم الانحياز، وكذا الاجتماعات التنسيقية للمجموعات الجيوسياسية العربية والإفريقية والمجموعة الإسلامي، على غرار  “كمال خليفاتي”، عضو مجلس الأمة، الذب شارك في اجتماعات اللجنة الدائمة للأمن والسلم الدوليين، والتي ناقشت موضوع مواجهة الآثار الاجتماعية والإنسانية لأنظمة الأسلحة الذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي، حيث حث أعضاء اللجنة بقوة البرلمانات على وضع تشريعات وطنية بشأن تنظيم أنظمة الأسلحة الفتاكة الذاتية التشغيل، ولتأخذ في الاعتبار جميع آثارها القانونية والإنسانية  والأمنية، وتتضمن حظر أنظمة الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل التي تعمل دون سيطرة أو رقابة بشرية، والتي لا يمكن استخدامها بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.. كما حضر بمعية “فوزية بن باديس”، و”عبد الرحمان قنشوبة”، عضوا مجلس الأمة، الذي شارك في الجلسة الثانية للمجلس المدير، والتي عرض فيها رؤساء اللجان والهيئات تقارير حول النقاشات التي دارت أثناء الاجتماعات، كل حسب تخصصها ومجالات عملها، إلى جانب وفد برلماني مشترك فيما بين غرفتي البرلمان، برئاسة “إبراهيم بوغالي”، رئيس المجلس الشعبي الوطني، تشكل من “أحمد خرشي”، نائب رئيس مجلس الأمة، نائب رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي، “فوزية بن باديس”، عضو مجلس الأمة، عضو لجنة شؤون الشرق الأوسط بالاتحاد البرلماني الدولي، “كمال خليفاتي”، عضو مجلس الأمة، و”عبد الرحمان قنشوبة”، عضو مجلس الأمة.
يذكر أن أشغال هذا الحدث البرلماني العالمي دامت 5 أيام (23-27 مارس 2024).
وردة. ق
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق