دولي

تحت شعار “جميعا من أجل تفكيك نظام الأبرت-هايد الص$ني” المغربيون يدعون إلى مظاهرات لالغاء التطبيع

 

 
 
دعت جمعيات ومنظمات مغربية داعمة لفلسطين ومناهضة للتطبيع، إلى تنظيم وقفات احتجاجية عبر كافة ربوع المملكة نهاية شهر نوفمبر الجاري، تخليدا لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 نوفمبر من كل عام، والذي يحييه مناهضو التطبيع في المغرب هذا العام تحت شعار “جميعا من أجل تفكيك نظام الأبرت-هايد الص$ني”.
ومن جهتها دعت الجبهة المغربية المناهضة للتطبيع في بيان لها، إلى تنظيم وقفة احتجاجية مركزية أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط في نفس اليوم، إلى جانب إحياء هذه الذكرى بتظاهرات وغيرها من الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية.وهو نفس الطلب الذي تم توجيهه إلى الأسرة الطلابية والجامعة وقطاع التعليم والتربية، في رسالة لممارسة الضغط لغلق “كنيس يهودي” تم فتحه في خطوة غريبة ومفاجئة لأول مرة على المستوى العربي في حرم جامعة “محمد السادس” بمدينة مراكش، بعدما طبعت إدارتها مع الصهاينة. كما نددت الجبهة المغربية المنددة بالتطبيع، مشاركة الكيان الصهيوني في الأنشطة المقامة بجهة “سوس” في 20 أكتوبر المنصرم، بعدما تم إدراج عرض مسرحي صهيوني في برنامج الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للمسرح وفنون الخشبة، واتفاق تعاون بين جامعة “القاضي عياض” بمراكش وجامعة صهيونية.
من جهته، حذر رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ”أحمد ويحمان” من الأبعاد الخطيرة، التي اتخاذها شكل التطبيع منذ تم ترسيمه في ديسمبر 2020، بعدما مس كل المجالات لاسيما الحساسة منها.
يذكر أن اتساع رقعة مناهضة التطبيع بالمغرب في ازدياد متسارع، حيث تم مؤخرا تشكيل مجموعتين، يتعلق الأمر ب “جامعيون ضد التطبيع” و”مهندسون ضد التطبيع”.
غزالة. م/ وأج
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق