حديث عن توزيع 2630 وحدة سكنية هذا الإثنين بوهران وتأجيل ترحيل عائلات رأس العين

من المنتظر أن تشهد ولاية وهران عرسا آخر لتوزيع مفاتيح السكن على مستحقيها هذا الاثنين، يتعلق الأمر بتوزيع 2630 وحدة سكنية من مختلف الصيغ.

وتبرز المعطيات الخاصة بالعملية الكبرى لتوزيع السكنات بمناسبة احياء عيد الثورة المجيدة الفاتح نوفمبر بعدما تأجلت بسبب عقد القمة العربية يومي الفاتح والثاني من الشهر، أن هناك حصة مبرمجة لصالح قاطني البناء الهش المؤشر عليه بالخانة الحمراء ببلدية وهران، أين برمج للتوزيع 850 وحدة سكنية إيجارية عمومية،  منها 480 مسكن تشمل قاطني أحياء الدر حي (الكميل سابقا)، والمقري حي (سانت أوجان سابقا) وقومبيطا الذي يشهد انتشال منه عائلات تقطن بأربع بنايات تحت الخطر.

وأوردت مصادرنا أن السكنات التي تعود إلى العهد الاستعماري المصنفة بالخانة الحمراء عبر بعض البلديات، ستكون معنية بالاستفادة قريبا من سكنات لائقة، في انتظار تأكيد هذا الخبر من السلطات المحلية،

ويعني هذا 4 بنايات قديمة ببلدية قديل، وواحدة بوادي تليلات، بناية واحدة في أرزيو.

ولا حديث عن ترحيل القاطنين بحي بلونتار المدرجين ضمن برنامج امتصاص السكن غير اللائق، بالتحديد في الحي العتيق رأس العين، وهو البرنامج المتأخر حيث لم يشهد أي تفعيل منذ بداية عهدة الوالي السعيد سعيود غير استكمال الإحصاء للعائلات التي سترحل، وكان هذا خلال عهدة رئيس الدائرة السابق رحموني مراد.

ما يشير إلى تعقيدات في استئناف البرنامج وتأخيره في مقابل القضاء على أحياء فوضوية سوداء كحي الضاية بسيدي الشحمي وحي الكيمو ببلدية السانية.

لكن هناك مؤشرات عن امكانية مباشرة العملية قبل نهاية العام تزامنا والعطلة الشتوية الدراسية.

وأبدت العائلات بحي رأس العين، قلقها بسبب مواعيد الترحيل التي أصبحوا يسمعون عنها على لسان مسؤولين دون تنفيذ، وهو العامل الذي شجع سامسرة على أن يستغلوا الحي في تركيز دخلاء.

ومنذ عامين تزامن وإطلاق دائرة وهران لعملية إحصاء العائلات القاطنة في فوضوي رأس العين، تلاها وضع علامات بالأحرف الناطقة  B c  A.

وقد تشمل العملية في بداية استئنافها ترحيل حوالي 500 عائلة، واستنادا إلى مصادر أن مدير الترقية والتسيير العقاري قد يتم تحويله قريبا إلى ولاية أخرى ما قد يزيد من برمجة إسكان قاطني رأس العين.

إلياس/ق