وطني
“عطاف”: “الجزائر تتطلع إلى الشروع في مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وعلاقتها بالساحل لن تهتز بالمناورات المكشوفة

كشف “أحمد عطاف”، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن الجزائر تتطلع إلى الشروع في مراجعة اتفاق الشراكة الذي يجمعها مع الاتحاد الأوروبي، في جوٍ من الثقة والسلاسة والتفاهم.
وبمناسبة إحياء يوم الدبلوماسية الجزائرية، أضاف الوزير “عطاف” أن هذه الشراكة نريدها أن تمتثل تمام الامتثال لمبدأ توازن مصالح الطرفين وأن تتجاوز منطق الربح التجاري الفوري. كما أوضح الوزير أن الجزائر تواصل مساعيها وجهودها الرامية لإقامة شراكة متوازنة ونافعة وهادفة في جوارها المتوسطي، ومع الإتحاد الأوروبي على وجه الخصوص.
وفيما يتعلق بعلاقتها مع القارة السمراء، فقد أكد “عطاف”، أن ما يجمع الجزائر بدول وشعوب جوارها الساحلي، من روابط متجذرة أقوى من أن يتأثر أو يهتز بمثل هذه المُناورات المكشوفة والألاعيب المفضوحة. مضيفا أن الجزائر تعمل اليوم، تحت قيادة رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، على تعزيزِ دورِها الدبلوماسي الإيجابي والبَنَّاء على الساحة الدولية، وكذا في مختلف فضاءات انتمائها العربية، والإفريقية، والمتوسطية.
وبمناسبة يوم الديبلوماسية، قال عطاف: “نلنتئم وإياكم في هذا الجمع الكريم لنحتفيَ سوياً بيوم الدبلوماسية الجزائرية، هذا اليوم الذي يُلازمُ تاريخَ انضمام الجزائر إلى منظمة الأمم المتحدة ذات الثامن أكتوبر منذ 62 عاماً خلت”، مردفا أن اقتران يومِ الدبلوماسية الجزائرية بيومِ انضمامِ الجزائر لمنظمة الأمم المتحدة، لم يكن من قبيل الصُدْفَة، بل هو نِتَاجُ العلاقة المتميزة والمتفردة بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة.
وردة. ق



