خبراء: وجود موائد مائية تحت رمال الصحراء ونهر كبير يربط تونس بـ 4 دول افريقية

أقرت السلطات التونسية بتوقيف توزيع الماء من الساعة الثامنة مساء إلى الرابعة صباحا، حفاظا على المياه، بعدما أكدت دراسات أن الجفاف ضرب تونس، أمام شح الأمطار ونقص المياه بالسدود.

وكان القرار أن يستمر قطع المياه عن الحنفيات من شهر مارس إلى غاية سبتمبر القادم. في حين طالب المواطنون بقطع المياه عن الفنادق والمنتجعات لأنها الأكثر استهلاكا للمياه، لاسيما خلال فصل الصيف أين يكثر السياح ويرتفع منسوب المياه المستعمل سواء داخل الحمامات، المسابح أو المرشات.

وفي سياق موازي، أكد الخبير في التنمية والموارد المائية “حسين الرحيلي” لدى نزوله ضيفا على إحدى القنوات الإذاعية المحلية أن هناك موائد مائية تحت الرمل في الصحراء. مردفا أنه توجد مائدة مائية عميقة، لا تتجدد في قفصة، وأخرى في الجنوب تشمل الجزائر وليبيا والنيجر وتشاد وتونس. وأوضح “الرحيلي” ان هذه المائدة يطلق عليها تسمية “القاري الوسيط’، وهي تمتد على عمق 2500 و2800 متر. مشيرا إلى أن اكتشافها يعود إلى بداية السبعينات من طرف الشركات النفطية، وهي المائدة التي كشفت أنه يوجد نهر يشمل 5 دول.