منوعات

هل يجب التوقف عن الأكل ليلا؟

تكفّلت البحوث العلمية بإيجاد علاقة بين الأكل ليلا وبين السمنة، لكن هل يمكن أن يكون لذلك الفعل -سواء كان عادة أو اضطرابا- أثر على الحالة النفسية على مدار اليوم؟

كشفت دراسة علمية نُشرت في سبتمبر، وجود علاقة بين توقيت تناول الطعام والتأثيرات المزاجية المحتملة التي ارتبطت باختلال الساعة البيولوجية الداخلية.

واختارت الدراسة بعض الفئات التي تضطرها ظروف عملها إلى تناول الطعام ليلا، ليتبيّن أن تناول الطعام ليلا ساهم في زيادة القلق بنسبة 16% والاكتئاب بنسبة 26%.

ولعل هذا ما دفع القائمين على الدراسة إلى اقتراح ضبط الساعة البيولوجية، ضمن خطط فقدان الوزن، من أجل صحة عقلية جيدة وخسارة وزن بشكل أفضل، وأن يتم حساب توقيت الوجبة كجانب مهم من جوانب التغذية؟

تبدو الإجابة عن السؤال أن كان يتوجب الإقلا عن تأخير الطعام ليلا، بـ”نعم” صائبة، إن لم يكن بسبب الأرقام المفزعة المتعلقة بـ”السمنة” حول العالم، فبسبب الآثار النفسية والبدنية المترتبة عليه وينصح الخبراء بالتوقف عن تلك العادة باتباع خطوات، أهمها أن يحدد الفرد السبب الذي يدفعك إلى تناول الطعام ليلا، هل هو نهم عاطفي، أم نهار مرهق، أم شعور بالممل، أم أسباب أخرى؟

ثم عليك أن تغيّر روتين يومك بحيث تأكل ما يكفيك وقت النهار.، كذا احصل على نوم جيد من أجل إدارة الشهية والوزن، واطلب الدعم العاطفي والنفسي إن كنت بحاجة إلى ذلك.

تخلّص من الأمور التي تجعلك تشعر بالتوتر والقلق، ومن ثم تدفعك إلى تناول الطعام، أو استخدم تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس، والتأمل، والحمام الساخن، واليوغا.

احصل على كميات كافية من البروتين مع كل وجبة لتحقيق شبع أكبر.، أواحتفظ بوجبات خفيفة صحية تلجأ إليها عند الضرورة.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق