صفعة حارة للطغمة الانقلابية المالية من جاكرتا

م ر

كان ردّ ممثل البرلمان الجزائري، محمد يزيد بن حمودة اليوم من جاكرتا ، كافيا و شافيا لإسكات نباح الطغمة الانقلابية المالية التي تتكالب على الجزائر ، و تخلق الأكاذيب و الإفتراءات الواهية في حق سيدتها، و التي تنصلت و تنكرت لجميلها و مساعيها لغرض المساعدة.
و كان ردّ النائب بن حمودة حازما على التصريحات التي تسيء للجزائر من قبل ممثل الطغمة في مالي ، خلال الدورة ال 19 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي احتضنته العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

ردّ النائب الجزائري من جاكرتا عرّى و كشف انصياع الطغمة الإنقلابية المأجورة لإملاءات و مخططات جهات خارجية همها الوحيد ضرب استقرار الجزائر و زعزعته ، كما فضح مؤامرة هذه الطغمة التي اغتصبت السلطة في مالي و التي ترضخ لأوامر هذه الجهات ، و تسير معها في نفس خط التآمر القذر ضدّ الجزائر السيدة ، هؤلاء الإنقلابيون الذين تناسوا عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين ، و كذا الدور الهام الذي لعبته الجزائر من أجل السلم في مالي .

و علّمت الجزائر من خلال ردّ ممثلها بجاكرتا الأطراف المستولية على السلطة في مالي الأدب على أصوله ، و ردّت على افتراء و تهجم هذه الأطراف الانقلابية الصاع صاعين ، و كشفت أن اتهامها زورا من قبل هذه الطغمة غير الشرعية التي استولت على السلطة في مالي ، لم يكن إلا خدمة لأجندات دنيئة و مخططات خارجية قذرة ، حيث تسعى هذه الجهات إلى استهدافها من خلال حملات مضللة قذرة نتنة ، حيث لم يرق لهذه الجهات المكانة التي وصلت لها الجزائر الأبية الشامخة المنتصرة و المكانة التي أضحت تحظى به في المحافل الإقليمية والدولية.

ردّ الجزائر من هذا المنبر الدولي على افتراءات وأكاذيب الطغمة الباطلة التي تضرب سيادتها و مواقفها ، كان قويا بقوتها ، حيث أبانت بلادنا أن كرامتها فوق كل اعتبار و أن سيادتها و مواقفها خط أحمر و الويل لمن يدنو اتجاهها ، لتكون بذلك الطغمة الانقلابية المالية عبرة لمن يعتبر و لكل من تخول له نفسه الاقتراب منها زورا و بهتانا .