جهوي
توقعات ببلوغ 16 ألف متمدرس بالمدارس القرآنية خلال الصيف
مديرية الشؤون الدينية تكشف عن مشروع مدرسة إقليمية لتعليم القرآن
مختار.ش
تعكف مديرية الشؤون الدينية و الاوقاف بوهران على إطلاق مشروع إنشاء مدرسة قرآنية إقليمية لتعليم علوم القرآن و التلاوة و ذلك لفائدة الأطفال، حسب ما أكده مدير الشؤون الدينية “مسعود عمروش” استكمالا لمسار المدارس و الأقسام المنفصلة و المتصلة بالمساجد التي تستقطب مئات المتمدرسين من مختلف المستويات لاسيما مع حلول فصل الصيف.
و هو المشروع الدي سيتم الإعداد له من خلال اطلاق دراسة قريبا و اختيار الارضية و غيرها لتفعيله ،حيث تعرف المدارس القرانية بوهران صيفا و تزامنا مع العطلة المدرسية اقبال للمتمدرسين خارج اطار الاقسام الثابتة من خلال اصرار الأولياء على تعليم الاطفال مناهج التعليم القرآني ،حيث يتابع حاليا 6 الاف تلميذ بصفة ثابتة بالمدارس القرآنية بوهران تعليمهم القرآني و التي ينتطر اقبال 10 الاف عنصر خلال الصيف ما يرفع العدد الاجمالي الى 16 الف بحسب مصلحة الثقافة الإسلامية و التعليم القرآني بمديرية الشؤون الدينية و الأوقاف .
و التي اكدت ان حصيلة عدد التلاميذ تزداد خلال الصيف ب10 الاف تلميذ ليتعدى اجمالي التلاميذ 16 الف بحسب حصيلة المصالح المعنية ،و تمثل فئة الأطفال الكتلة المتعلمة الاولى ،تليها أقسام محو الأمية في مختلف الفئات اضافة الى المسافرين الدي يزيد عددهم عن 400 تلميذ .
بالمقابل ، أشار رئيس المصلحة ان عدد الأقسام المفتوحة سواء على مستوى المساجد او الكتاتيب بوهران يقدر ب500 قسم و هي حجرات مرشحة للزيادة مع المشاريع المسجلة بدور أقسام التعليم القرآني و دلك من خلال فتح أقسام لإحتواء اللإقبال الكبير للمتمدرسين خلال شهر رمضان و فصل الصيف ،علما ان عدد المساجد بوهران التي تنظم بها مجالس التعليم القرىني تقدر ب600 مسجدا بما فيها المساجد التي يتنزم فيها الصلوات و مختلف المصليات.
و عرفت المدارس منذ نشأتها و التي دخلت عامها السادس عشر في تلقين التلاميذ القران و حفظ الآيات و متابعتهم على مدار السنوات لاسيما و ان العديد منهم بلغ عتبة الاحزاب و تعاليم التجويد من خلال المثابرة على مدار الفترة المفتوحة على المدارس القرآنية الصيفية.
و أوضحت المصادر انه ينتظر التحاق ازيد من 10 الاف تلميد بمختلف الكتاتيب و المدارس القرانية بوهران نتيجة اهتمام الاولياء بتعليم ابنائهم خلال العطلة الصيفية،كما تتزامن العملية مع شهر رمضان المعظم و هي الفترة التي يغتنم فيها الاولياء الفرصة لتلقين الابناء سواء وسط الذكور او الاناث لتلقينهم حفظ و تجويد القرآن الكريم،حيث قفز عدد المدارس القرانية الصيفية الى نحو 60 مدرسة ،ناهيك عن الاقسام المتصلة و المنفصلة بالمساجد و التي تقدم خدمات للاجيال الناشئة.