دولي

فلسطين والعرب والغرب…

وردة. ق 

تتواصل الحرب على غزة وتتواصل معاناة الفلسطينيين، في الوقت الذي يجد المحتل دعما غير محدود من طرف أمريكا ودول الغرب، من سلاح ودعم لوجيستي، بينما يواصل العرب مسيراتهم المليونية واجتماعاتهم الماراطونية، ونداءاتهم للهيئات القانونية الدولية، والرأي العام العالمي، ليعرف حقيقة ما يجري على أرض الواقع.

وفي هذا الإطار، تتساءل الشعوب العربية عن موقع بلدانها من هذه الحرب لكن الحروب تتم بالتخطيط والتحضير المادي والبشري لها. فتنقل الآلات العسكرية يحتاج إلى قواعد عسكرية قريبة من مناطق الحرب، والجيش حين يتنقل، يحتاج إلى أماكن للتدريب والراحة. وفي الوقت الحالي، أصبحت كل التحركات على المكشوف، بسبب التطور التكنولوجي والأقمار الصناعية، مما يعني أن أي تحرك سيكون تحت مرمى النيران.
تحرك العرب للدفاع الميداني على فلسطين يحتاج إلى تفاهم عربي وفق خطة موحدة، ووضع جيش عربي موحد، حتى تكون التحركات دقيقة، وفق مسار محكم. لا يمكن لأية دولة أن تتخذ موقفا عسكريا منفردا، لأن ذلك سيكلفها كثيرا. ولتحقيق نتائج على الأرض، يتطلب تحرك العرب التنسيق مع دول كبرى، لتسيير الأمور التكنولوجية والأقمار الصناعية وحتى استعمال الأسلحة المتطورة.
تحتاج فلسطين إلى الجميع للدفاع عنها، ونصرتها تفرض توحد العرب وتجمعهم حول فكرة واحدة موحدة، لتحقيق دولة فلسطين حرة مستقلة.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق