وهران

وهران: إطلاق قوافل متنقلة لكسر الأسعار والإيجيسا تؤكد خفض أسعار اللحوم البيضاء بعد رمضان

تتسارع وتيرة ضبط الأسواق بعاصمة الغرب الجزائري مع دخول شهر شعبان المبارك، واستعدادا لشهر رمضان الفضيل، من خلال اتخاذ تدابير عدة تتناسب وتحسين القدرة الشرائية للمواطن، حيث تقرر تخصيص سوق رمضان لكسر الأسعار في كل دائرة، وتتجه وهران لإطلاق قوافل رمضان في المناطق النائية لعرض منتجات تتناسب والدخل المتوسط للمواطنين.

سعر الطماطم قفز إلى 150 دينار ومعاذ عابد يوضح

وقال المنسق الولائي للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، معاذ عابد ل”كاب ديزاد” اليوم الجمعة، أن “الإيجيسيا” ستحضر هذا الاثنين 27 فيفري 2022 في اجتماع مديرية التجارة حول تنظيم الأسواق، وأن العمل جاري لضبط الأسواق، مصارحا في هذا الشأن أن قضية عرض اللحوم بسعر 350 دينار جزائري للكيلوغرام الواحد، هو أمر يخص الديوان الوطني لتغذية الأنعام واللحوم البيضاء “أوناب”، الذي لديه ثلاث نقاط بيع بولاية وهران فقط من مجموع 50 نقطة عبر الوطن.

وأن اللحوم إلى غاية شهر رمضان ستظل مستقرة بسعر من 410 دينار إلى 420 دينار، غير أن الحديث عن تخفيض الأسعار سيتحقق لكن بعد الشهر الفضيل، بحكم اتخاذ إجراءات لضبط الأسعار في الشعبة.

وتفتح “أوناب” أبوابها لبيع اللحوم البيضاء بسعر 350 دينار في حي دالمونت، السانية، وقومبيطا.

سوق رمضان في كل دائرة

 

وأوضح محدثنا بخصوص الخضر، بأنها حقيقة تعرف ارتفاعا محسوسا بسبب موسمية بعض أنواع الخضر، كالطماطم التي تعتبر مادة أساسية لدى المواطن ووصلت في السوق بسعر يساوي 150 دينار، وأحيانا 120 دينار، وأن الطماطم مهما يكن ستنخفض لغاية شهر رمضان بسعر لن يزيد عن 90 دينار.

وأوعز سبب ارتفاعها إلى مشكل يصادف الفلاحين، حيث يصعب إنتاجها في الشتاء، ولقلّة اليد العاملة التي تجني المحصول فتطلب مبالغ مرتفعة.

وجديد هذا العام، أنه حصريا في شهر رمضان، ستتوزع على مناطق نائية بوهران، أو تلك التي تعرف محدودية دخل المواطنين، قوافل متنقلة ترعاها مديرية التجارة بالتنسيق مع الإتحاد الولائي للتجار والحرفيين الجزائريين “إيجيسيا” بغرض عرض منتجات سلع استهلاكية من مواد غذائية وخضروات، بأسعار منخفضة ومعقولة.

واعتبر منسق “الإيجسيا” معاد عابد، أن هذه القوافل ستشجع الباعة والتجار على ضبط نشاطهم بالتسجيل لدى السجل التجاري، بما يحقق شرعية النشاط.

هذا وسيتم، وضع أسواق رمضان بمناسبة الشهر الفضيل في كل دائرة، وانتقلت تسمية “أسواق الرحمة” إلى “أسواق رمضان” هذا العام، لتقريب المواطن من المنتوج.

وتسمح هذه الفضاءات بتسويق جميع المواد الواسعة الاستهلاك، من المنتجات الفلاحية ومنتجات الصيد البحري وتربية المائيات.

فضلا عن الترخيص بالبيع الترويجي والبيع بالتخفيض خلال هذا الشهر، دعما للقدرة الشرائية.

ح/نصيرة

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق