وطني
ناقل بضائع يروج اكثر 1.5 مليون سنتيم مزورة منوفئة 1000دج بسيد البشير
بورحيم حسين
شرع قاضي التحقيق لدى محكمة الجنح بحي جمال الدين، اليوم ،في إجراءات الفصل في قضية ترويج أوراق نقدية مزورة التي أعيد تكيفها من جناية التزوير في العملة النقدية وترويج أوراق نقدية مزورة إلى جنحة والتي توبع فيها ناقل للبضائع ومواد البناء ويتعلق الأمر بالمدعو ل-ع البالغ من العمر 33 سنة الذي ضبطت بحوزته أكثر من 1.5 مليون سنيتم من فئة 1000دج مزورة بمنطقة سيدي البشير.
وقائع ملف قضية الحال تعود إلى الأشهر القليلة الماضية عندما تلقت عناصر الدرك الوطني التابعة لمنطقة سيدي البشير معلومات عن وجود شبكة إجرامية تقوم بتزوير الأموال وترويجها بمختلف بلديات الباهية وهو ما تأكد من خلال الشكوى الذي طرح صاحب محل لبيع الهواتف النقالة الذي تقرب منه المتابع في ملف الحال واشترى منه هاتف نقال من طراز”سامسونغ” وشريحة “جيزي” مقابل مبلغ مالي قدره 1.5 مليون سنيتم ليكتشف بعد مغادرة المتهم بأن الأموال مزورة ليقوم بقطع الشريحة ،وهو ما استدعى من الخير العودة إلى الضحية للاستفسار عن سبب عدم تمكينه من استعمال الشريحة ليتصل صاحب المحل بعناصر الدرك الوطني التي ألقت القبض على المتهم الذي تم إحالته على غرفة الاتهام بمحكمة جنايات لدى مجلس قضاء وهران التي كيفت القضية على أساس جناية التزوير في العملة النقدية وترويج أمول مزورة،حيث أودع على إثرها هن الحبس المؤقت .
وبعد الطعن في التكيف والتحقيق في الجوانب الاجتماعية للمتهم وصحيفة سوابقه العدلية أعيد تكيفها على أساس جنحة ليحال الملف على محكمة الجنح بحي جمال الدين أين تم مناقشته، ليقر المتهم بأن الأموال التي كانت بحوزته استلمها من المدعو ب-محمد. و قد تم ايداع المتهم رهن الحبس المؤقت الى غاية الفصل في ملفه نهاية الاسبوع .