دولي
مساعدات إنسانية عربية عاجلة تصل سوريا وتركيا اليوم

أعلنت دول عربية وغربية عن تقديمه المساعدات العاجلة إلى تركيا وسوريا، لمواجهة تداعيات الزلزال الذي وقع فجر أمس الاثنين، وراح ضحيته عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والنازحين، في ظل صعوبات تواجهها عمليات الإنقاذ.
وأكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وقوف بلاده مع شعبي تركيا وسوريا الشقيقين وتقديم كافة الدعم اللازم للتخفيف من آثار الزلزال، وانطلقت أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته قطر لدعم البلدين، في حين أعلنت وزارة الخارجية تقديم 10 آلاف منزل متنقل ضمن جهود إغاثة للمتضررين من كارثة الزلزال.
وكان قد توجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بإرسال فريق من الحماية المدنية إلى تركيا للمساهمة في جهود الإنقاذ، كذلك أعرب عن استعداد بلاده لمد يد العون والمساعدة إلى سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائري أن فوجا آخرا من عناصر الحماية المدنية سيتوجه أيضا إلى سوريا للمساهمة في عمليات الإنقاذ.
كذلك دشن العراق والكويت جسرين جويين يضمان فرق إنقاذ وطواقم طبية ومساعدات إغاثية وخيما ومستلزمات للبلدين.
ووجهت الإمارات بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ، إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا وسوريا، وفق وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن سلطنة عُمان سترسل مساعدات عاجلة إلى سوريا لتجاوز آثار هذه الكارثة وإغاثة المتضررين منها.
كما وجه ملك الأردن عبد الله الثاني بتقديم المساعدات اللازمة لإغاثة المنكوبين في تركيا وسوريا.
وأوعز رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بإرسال فرق من الدفاع المدني وطواقم طبية “للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ لضحايا الزلزال المدمر”، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وفي لبنان، أعلن وزير البيئة ناصر ياسين أن بلاده سترسل فريق إنقاذ إلى تركيا للمساعدة في جهود البحث الجارية.