وطني

المجلس الشعبي البلدي لسيدي بن يبقى يتجه نحو الحلّ الجزئي

الصراع بين المير والمعارضة عطّل مصالح العمال

 ح/نصيرة

 

تتجه بلدية سيدي بن يبقى إلى الحلّ الجزئي للمجلس الشعبي البلدي على خلفية ثاني انسداد تشهده منذ بداية العهدة، مما سينجر عنه تكليف متصرف إداري من دائرة أرزيو في تسيير شؤون البلدية في حال لم يتم التداول والمصادقة هذا الخميس حول تسوية وضعية عمال البلدية لصب الرواتب وإقرار العلاوات والمنح.

 

هذا ما تأكد من خلال لقاء التهدئة الذي جمع رئيس دائرة أرزيو بالعمال المنضويين تحت عباءة الفرع النقابي للإتحاد العام للعمال الجزائريين لبلدية سيدي بن يبقى نهاية الأسبوع المنصرم، قبل أن يشلّ السواد الأعظم صبيحة اليوم عملهم لساعتين.

 

 

عمال بلدية سيدي بن يبقى يحتجون وهذه مطالبهم المهنية والاجتماعية

 

 

وشل عمال بلدية سيدي بن يبقى، عملهم نظرا لعدم استجابة الإدارة لمطالبهم الممثلة في تأخر صب الرواتب، وحرمانهم من علاوات الترقيات، منددين بالوضعية المزرية التي آل إليها العمال منذ دخول المير مع المعارضة بالمجلس في صراع أفرز انسداد جزئي دخل شهره الثالث.

وأمهلت نقابة العمال الإدارة 10 أيام كي لا يدخلوا في حركة احتجاجية ثانية، مستنكرين تجميد وضعيتهم المهنية وعسر المفاوضات المنعقدة مع رئيس البلدية بالنيابة بعدما أكد لهم أن المعارضين يرفضون التداول على تسوية ملفهم، رغم أن المجلس في السابق دخل في انسداد لسبعة أشهر ولم يشهد مثل الظرف الذي يعيشونه اليوم.

 

وراسلت النقابة العمالية، مدير الإدارة المحلية ورئيس الدائرة بقرار دخولهم في حركة احتجاجية لاحقا متوعدين بشل شتى المصالح ما لم يتدخل المعنيون في الإستجابة لمطالبهم، إذ يستحيل على العمال أن يستمروا في صرف من جيوبهم أموالا تقع على عاتق البلدية كاقتناء البدلات والحليب وغيره بالنسبة لعمال النظافة.

وهنا طالبوا بتوفير البذلة للعمال والمهنيين وأعوان النظافة والحراس تطبيقا للمنشور الوزاري المعلق بتوفير الألبسة، وتزويد أعوان النظافة بأكياس الحليب، ملحين على ضمان التكفل بصحة العمل عن طريق توجيههم إلى طبيب العمل وتوفير اللقاحات اللازمة للعمال المعرّضين للخطر كأعوان النظافة والمهنيين.

 

كذلك، تكييف عقود العمل الجزئي المحدد بخمس ساعات إلى عقود العمل بالتوقيت الكامل ثماني ساعات.

والتسوية المالية لجميع العمال والموظفين من مستحقات الرواتب والعلاوات الإعانة المالية للخدمات الإجتماعية لسنة 2020،

وشدد السواد الأعظم على أهم نقطة تتعلق بتخصيص حصة سكنية لعمال البلدية في مختلف الصيغ.

أكثر من ذلك، طالبوابصيانة عتاد البلدية المعطل، مع توفير وسائل النظافة ووسائل العمل خاصة بمصلحة الحالة المدنية المفتقرة لتجهيزها بالإعلام الآلي والكراسي ونظافة المصلحة.

وقد لا يخدم هذا الإحتجاج رئيس البلدية بالنيابة، نتيجة التهديد القائم بتعطيل جميع المصالح، بعد أن قاطع منتخبون بالأغلبية العمل مع المير، إذ لم يتم التداول على مشاريع هامة والميزانية، حيث يتهمونه بسوء التسيير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق