90 بالمائة من الحالات تم توجيهها لمختصين و الحجر الصحي تسبب في سلوكيات مرضية بسبب الالعاب الالكترونية  

مختار ش

كشف عضو الفيديرالية الوطنية  لأطفال التوحد و الاخصائي النفساني ”  خيثري  الياس شريف “ أن الحجر الصحي  تسبب في إنعكاسات عصبية و نفسية للاطفال  من خلال الادمان على الالعاب الإلكترونية  و تسبب المؤثرات العصبية  على الصحة النفسية و العقلية من خلال بروز سلوكيات تتعلق بنوعية الالعاب الإلكترونية المقدمة في ظل غياب متابعة الاولياء

و اوضح المحدث أنه سجل 15 حالة اصابة بازمات نفسية و عدة حالات اختلال في السلوكيات ،كما تم تسجيل خلال السنة الجارية 315 حالة عسر في النطق كما يتم يوميا استقبال و توجيه ل25 حالة يوميا للأطفال المصابين بمختلف الحالات ، كما شدد عضو الفيديرالية على ضرورة الكشف المبكر للطفل في مرحلة مقدمة لجنب معاناة التكفل  و صعوبة العلاج

و تزامنا مع اليوم العالمي للصحة العقلية المصادف لل10 من أكتوبر فان تقارير المصالح المعنية أكدت ان ما بين 61 بالمائة الى 90 بالمائة من الحالات التي يتم استقبالها يتم توجييها الى المختصين في العلاج العصبي و النفسي على مستوى مراكز الاستقبال النفسية و العصبية بسيدي الشحمي و بئر الجير للتكفل و المتابعة

و تتعلق حالات الاصابة باضطرابات النمو، عسر النطق ، التوحد و اضطرابات نفسية و ،حيث تم تسجيل 35 صنف من حالات الأمراض  العصبية و النفسية التاخر الدهني و غيرها من الحالات المرضي التي سجلت لدى الاطفال سواء الممدرسين و غير الممدرسين ،الدين يتابعون حص علاجية متواصلة  و التكفل بمركزي سيدي الشحمي و بئر الجير

و أشار عضو الفيديرالية الوطنية لأطفال التوحد أن استيراتيجية التكفل  تتم من خلال  تنسيق بين الشركاء  بما فيها مديرية الصحة و السكان ، التربية و النشاط الاجتماعي ، و دلك  بالتكفل عن طريق تقرير طبي ملف  يكفل المتابعة و الرعاية الصحية للطفل يضمن قاعدة بيانات

الى جانب تحديد العوامل والاسباب الاصابة  لاسيما العوامل الاقتصادية و الاجتماعية ، المؤثرة بشكل مباشر في سلوكيات الطفل و العائلة

و في سياق دلك فان مجال التضامن الاجتماعي تنشط جمعيين بوهران  في هدا الشق و ينصب اهمامها بالفئات المعنية ،كما يشرف 49 اخصائي نفساني على مسوى وحدات المتابعة بالصحة المدرسية الصحة العصبية و النفسية

حسب عضو الفيديرالية الوطنية لأطفال التوحد فانه م  القيام بعدة نشاطات  على اساس مرافقة و تحسيس الاولياء و توعيتهم بمرافقة الاطفال المصابين باختلالات عصبية  كما يم وضع اليات لتسهيل التكفل و التوجيه عبر وحدات الكشف الصحي المدرسي و مراكز المتابعة