وطني
بن قرينة يجدد من وهران دعم حزبه لترشح عبد المجيد تبون للرئاسيات القادمة ويدعو للاستمرارية في البناء

جميلة۔م
جدد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، من وهران، اليوم السبت، في تجمعه الشعبي، دعم حزبه مساندته ترشِّح عبد المجيد تبون لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات القادمة؛ ” تعبيرًا من الحركة عن موقفها السياسي وقناعتها بضرورة استكمال بناء الجزائر في ثوبها المتجدد “،
و قال بلقرينة، أن موقفهم السياسي، جاء بعد مشاوراتٍ واسعةٍ، وعن قناعتهم بضرورة بناء حزام وطني تجتمع فيه كل القوى الوطنية دون إقصاء لمواجهة التحديات.
و أكد رئيس الحزب من التجمع الشعبي الذي احتضنته وهران اليوم السبت، أن هذا القرار نابع من قناعة دون مفاوضات مع أحد و لا تقاسم منافع ومواقع ومناصب مع أحد. ودون تطلعٍ للحصول على شكر من أحد، بعد أن أكد عزم حزبه على إنجاح هذا الخيار من أجل بناء حزام وطني يشكل قاعدة حكمٍ سياسية للمستقبل تتقاسم تحمل الأعباء.صناعة برامج المستقبل التي تستوعب اهتمامات المواطنين ۔وأولويات الوطن عبر كل المستويات
وأشاد بلقرينة بالانجازات التي تمكنت الجزائر
من الوصول إليها خلال عهدة الرئيس عبد المجيد تبون في 4 سنوات الماضية، و استذكر ما تمكن إنجازه في ولاية وهران، من تهيئة المناخ الإستراتيجي الصناعي، على غرار إنشاء مصنع السيارات االذي ستصل قدرة تصنيعه إلى أكثر من 60 ألف سيارة سنويا، إلى جانب إنشاء 30 منطقة نشاط بهذه الولاية لوحدها،
وقرابة 30 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة، في مجال الإبتكار والتكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة.
بالاضافة إلى رفع القيود الاستثمارية عن أكثر من 300 مشروع كانت مجمدة بسبب عراقيل المرحلة السابقة، ودخل منها 100 مصنع حيز الاستغلال في ظرف السنتين الأخيرتين فقط، مما سمح بتوفير 18 ألف منصب عمل جديد، أما المدخلات على وحدات قطاع الحديد والصلب فستمح بخلق أكثر من1200منصب عمل جديد.
ناهيك عن أن وهران يقول زعيم حركة البناء، قد صنفت الولاية الأولى وطنيا من حيث استفادة شبابها من منح البطالة بأكثر من 52 ألف شاب
و أضاف، أن الجزائر انخرطت في مشروع وطني تجديدي لبناء” الجزائر الجديدة “، وهو مشروع وطني حقيقي وليست ” شعارات فارغة”، فبرامجها ترمي إلى نهضة الجزائر وليس إلى الاستمرار في سياسات الترقيع أو الارتهان إلى الخارج،
أو إلى الاستيراد وتضخيم الفواتير. “وخطابها السياسي مسؤول يصون كرامة المواطنين عن خطاب التزلفاتْ والشيته وتقاسم المناصب ،” لذلك بدأ الرئيس مشكورا عهدته الأولى بالتنازل عن لقب ” الفخامة ” ليرسل رسالة قوية بأن الرئيس مهما كان فهو؛ ابن الشعب المتواضع البسيط، الذي تدرج في التوظيف وفي القيادة متدرجا دون قفز على المراحل، يعرف جيدا مشاكل المواطنين ۔يضيف بن قرينة۔