جميلة .م
أعلنت جامعة وهران للعلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف، اليوم ، عن تمديد مدة مسابقة الهاكاتون وتوسيع نطاقها ليشمل مختلف الجامعات والمدارس العليا والمعاهد بولاية وهران، مع إعادة صياغة شكل المنافسة لتصبح فضاء جامعا لمواهب الطلبة من مختلف التخصصات، بهدف بلورة أفكار إبداعية تخدم تطوير حلول واقعية لقطاعي النقل والتنمية المستدامة بالولاية.
وأوضح الأستاذ صياد نصر الدين، مدير مركز تطوير المقاولاتية بالجامعة،على هامش اختتام الأسبوع العالمي للمقاولاتية، أن المنافسة ستستمر إلى غاية 18 ديسمبر المقبل، مع اعتماد صيغة جديدة تقوم على دمج طلبة مسجلين في مؤسسات جامعية مختلفة داخل كل فوج، حتى تشمل الفرق كل التخصصات الممكنة
وقال: “لدينا أفواج تضم طلبة من العلوم الطبية والعلوم الإنسانية والعلوم القانونية والعلوم التكنولوجية. نريد خلق فرق متعددة المهارات حتى تكون الحلول المقترحة شاملة وفعالة”.
وأكد المتحدث ، أن هذه التظاهرة تحظى بدعم إعلامي واسع، إذ سترافقها عدة مؤسسات إعلامية أبرزها كاب ديزاد كشريك إعلامي في فئتي الصحافة المكتوبة والرقمية، معتبرا أن هذا الدعم يشكل عنصرا مهما في إنجاح تظاهرة تمتد لشهر كامل وتستقطب مئات الطلبة الطامحين لترك بصمتهم في مستقبل الابتكار بوهران.. ويهدف هذا الدعم إلى تسليط الضوء على مختلف مراحل الهاكاتون لما يحمله من أهمية في تعزيز الثقافة الابتكارية لدى الطلبة.
كما كشف صياد نصر الدين، عن مشاركة معتبرة لمؤسسات التعليم العالي في الولاية، حيث بلغ عددها، حسبه، أربع جامعات وثلاث مدارس عليا ومعهدين.
وأضاف أنه سيتم لاحقًا نشر النظام الداخلي المنظم لهذه الفعالية، وهو عنصر أساسي لضبط مجريات المسابقة وضمان سيرها المهني. وأعلن أيضًا عن حصولهم على موافقة مبدئية من عدة جهات مؤسساتية على غرار بلدية وهران وولاية وهران، إضافة إلى ثلاث مجموعات صناعية أبدت استعدادها لرعاية الحدث، مع تأجيل الكشف عن أسمائها إلى حين استكمال الإجراءات الرسمية.
وفي ما يتعلق بالجوائز، أكد المتحدث أنها ستكون “عديدة وذات قيمة معتبرة”، معبرا عن شكره لكل الداعمين الذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع الطموح. كما أعلن عن الاسم الرسمي للمسابقة وهو: ORAC Mobility and Innovation Tech Challenge، وهو تحد يهدف إلى تمكين ولابة وهران من الاستفادة من حلول مبتكرة في ميادين النقل والتكنولوجيا والابتكار الحضري.
ويمتد مسار الهاكاتون على مدى ثلاثة أسابيع ويشمل ورشات تكوينية وجلسات تدريب موجهة للطلبة، بالإضافة إلى مراحل انتقاء أولية تشرف عليها لجنة تحكيم مختصة.
وسيتلقى المشاركون مرافقة تقنية من مجموعة من المدربين الذين سيساعدونهم على تطوير مهاراتهم في عرض المشاريع وصياغة الحلول بشكل احترافي يمكنهم من المنافسة بقوة خلال المرحلة النهائية.
وشدد مدير مركز تطوير المقاولاتية على أهمية هذا المشروع في دعم قدرات الطلبة وتحفيزهم على التفكير في حلول مبتكرة لمشاكل النقل والتنقل التي تعاني منها الولاية، فضلا عن تشجيعهم على الانخراط في مشاريع تخدم التنمية المستدامة.
