غزالة. م
اتفق الوزير الجزائري للطاقة والمناجم مع نظيره اللبناني للطاقة والمياه على برمجة لقاءات بين إطارات شركتي سوناطراك وسونلغاز ونظرائهم اللبنانيين.
وحسب بيان وزارة الطاقة والمناجم، فإن هذا الاتفاق، جاء عقب الاجتماع الذي ضم وزير الطاقة والمناجم “محمد عرقاب” ونظيره اللبناني “وليد فياض”، الوزارة الجزائرية. أين تباحثا حول فرص التعاون، كتكوين الإطارات اللبنانية بالجزائر، لاكتساب الخبرة من طرف نظرائهم الجزائريين، في مجال البحث واستغلال المحروقات، إنتاج الكهرباء، وتسويق الغاز والمنتجات البترولية واستغلال المناجم.
يذكر أن هذه الزيارة اللبنانية إلى الجزائر، تأتي بأيام بعد ترسيم لبنان للحدود البحرية مع دولة الاحتلال، كما تم اكتشاف بقعة بحرية تتوفر على الطاقة، وهو ما جعل لبنان تكلف المؤسسة الفرنسية “توتال” بالانطلاق في عمليات الاستكشاف والتنقيب بالمنطقة البحرية “قنا”، هذه المنصة الطاقوية التي سيكون انتاجها لصالح لبنان دون إشراك الطرف المحتل لفلسطين.
يذكر أن اللقاء حضره سفير لبنان بالجزائر وكذا السفير الجزائري بلبنان.