وطني

منظمة الدول الافريقية المنتجة للنفط، تدعو إلى استخدام الوقود الأحفوري مع الحد من البصمة الكربونية

أقر مجلس وزراء منظمة الدول الافريقية المنتجة للنفط بواقع تغير المناخ وأعربوا عن دعمهم لجميع الجهود الرامية إلى مكافحة مخاطر تغير المناخ، مع التأكيد على الحاجة إلى استخدام التقنيات الجديدة التي تسمح باستخدام الوقود الأحفوري مع الحد الأدنى من البصمة الكربونية، تماشيا مع استراتيجية الانتقال الطاقوي على المدى الطويل في أفريقيا.
وخلال الاجتماع الوزاري الذي شارك فيه وزير الطاقة والمناجم الجزائرية “محمد عرقاب” عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، تقرر وضع رؤية موحدة تتماشى مع الموقف الأفريقي المشترك فيما يتعلق باستغلال المحروقات من خلال الاتحاد الافريقي لتقديمه في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ  (كوب-27).
كما حدد الوزراء التحديات التي تلوح في الأفق والتي ستواجهها صناعة النفط والغاز في إفريقيا، حيث سجل تناقص الاستثمار وتمويل صناعة النفط والغاز.
وفيما يتعلق بتمويل مشاريع الطاقة في القارة، فقد قرر المجلس “البحث عن موارد في القارة من أجل جمع رأس المال اللازم لمواصلة تمويل صناعة النفط والغاز”، كما اتفقوا على أن افريقيا بحاجة إلى مراجعة استراتيجيتها في ظل المتغيرات، مع وجوب بحث “إفريقيا” عن الخبرة والتكنولوجيا والأسواق لمواردها من الطاقة، حسب البيان الصادر عن وزارة الطاقة.
يذكر أن هذه الدورة العادية 43، لمجلس وزراء منظمة الدول الافريقية المنتجة للنفط، ترأسها رئيس المنظمة لعام 2022، السيد “ديامانتينو بيدرو أزيفيرو” وزير الثروة المعدنية والبترول والغاز بجمهورية “أنغولا” تحت شعار “مستقبل صناعة النفط والغاز في افريقيا والانتقال الطاقوية، حيث كانت مناسبة لترحيب الجزائر بانضمام 3 دول جديدة للمنظمة بعضوية كاملة، ويتعلق الأمر بغانا، ناميبيا والسنيغال.
وتضم منظمة الدول الافريقية المنتجة للنفط، التي تأسست في 1987 في عضويتها 18 دولة هي الجزائر، أنغولا، بنين، الكاميرون، الكونغو،ةكوت ديفوار، الغابون، النيجر، نيجيريا، تشاد، جمهورية الكونغو الديمقراطية، مصر، غينيا الاستوائية وليبيا. كما انضمت اليها حديثا كل من جنوب افريقيا وغانا وناميبيا والسنغال علاوة على دولة مراقبة وهي فنزويلا.
غزالة. م/ وأج
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق