ح.نصيرة
حذر سي الهاشمي عصاد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية ،اليوم الأحد ، من أولئك الذين يحاولون زعزعة البلاد بالتوظيف السياسوي لملف الهوية.
وأكد سي الهاشمي عصاد, من الندوة العلمية الإعلامية حول اللغة الأمازيغية ، المنعقدة تحت إشرف وزير الاتصال ، أن الوحدة الوطنية هي الشغل الشاغل للمجتمع وهي خيار إستراتيجي للدولة لما لها من دور في تعزيز اللحمة الوطنية ، حيث تبقى المحافظة السامية للأمازيغية مجندة مع الفاعلين الصادقين الوطنيين.
وقدم الأمين العام سي الهاشمي عصاد ، مداخلة بموضوع:” اللغة الأمازيغية بين الإطار المؤسساتي والسياسات العمومية الواقع والآفاق، أين سلط الضوء من خلالها على الأمازيغية في إطار سياسة التعليم الحكومية،و منهجية و استراتيجية عمل المحافظة السامية للأمازيغية، كذا تعميم الأمازيغية جغرافيا عبر ولايات الوطن.
كما تناول الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية ، موضوع الأمازيغية في خدمة الأمن القومي الوطني، ومساهمتها في تعزيز الجبهة الداخلية من خلال عمل جواري ، تحسيسي.
وحسب ما جاء في المداخلة, تحتل اللغة الأمازيغية اليوم مكانة مركزية في المشهد اللغوي والثقافي الجزائري، فهي ليست مجرد وسيلة تواصل، بل رمز لهويتنا الوطنية وتراثنا العريق.
هذا الواقع لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج جهود مؤسساتية متواصلة وسياسات عمومية واضحة، يتصدرها الدور المحوري للمحافظة السامية للأمازيغية، التي تمثل الإطار الرسمي والمرجعي لضمان حماية هذه اللغة وتعزيز حضورها في مختلف ميادين الحياة.