ح.نصيرة
أعرب مجلس الوزراء في اعتماد البيان المشترك للمؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة الروسية-الأفريقية ، استعدادهم لمواصلة الإعداد لخطة العمل التالية للفترة 2026/2029. – بهدف اعتمادها خلال القمة الروسية الأفريقية الثالثة.
وتجلى التوافق على التدابير الرامية إلى إنشاء نظام عادل ويتسم بالشفافية ومنصف للأمن المعلوماتي الدولي وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والقضايا الراهنة المتعلقة باستكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه للأغراض السلمية.
وهو الجرح الذي استعرضه وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ،على جعل هذا المبدأ حجر الزاوية في مواجهة الأزمات والتحديات الأمنية بالقارة.
وكان البيان، بشموليته قد انسجم في مكافحة الإرهاب، مع ما تعلق بآليات الحوار الدائم ومكافحة تمويل الإرهاب التي تدافع عنها الجزائر بشدة إذ تعد مبدا من المبادئ المتشبت بها ورافع لاجلها وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية ،خلال أشغال المنتدى من القاهرة.
كما تبنى البيان المشترك الرؤية الجزائرية ، للحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية، حيث شدد عطاف على جعل هذا المبدأ حجر الزاوية في مواجهة الأزمات والتحديات الأمنية بالقارة.
فتكرس هذا من خلال التأكيد في البيان المشترك ، بجديد المسؤولية المشتركة للدول الأفريقية وروسيا الاتحادية في تعزيز، عالم عادل ومستقر قائم على مبادئ المساواة في السيادة بين الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام السيادة والسلامة الإقليمية، وحق جميع الشعوب في تقرير مصيرها، وذلك على النحو المنصوص عليه في جملة أمور في قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٥١٤) الدورة الخامسة عشرة الصادر في ١٤ ديسمبر ١٩٦٠ ، ورقم ۱۱٥/۷۹ الصادر في 4 ديسمبر .٢٠٢٤.
كما كان التوافق والانسجام من خلال اعتماد البيان على ما دافع عنه بقوة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية ، حول مسألة تصفية الاستعمار وتجريمه أين ساد توافق حول الدعوة في البيان إلى القضاء على الاستعمار والاستعمار الجديد، والحفاظ على الذاكرة التاريخية والتعويضات.
حيث أعرب مجلس الوزراء عن دعمه الكامل لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ۲۷۲/۷۹ الصادر في ٤ مارس ۲۰۲۵ بشأن الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، وهو حدث تاريخي أرسى الشروط اللازمة لإنشاء منظمة الأمم المتحدة المصممة لإنقاذ الأجيال المتعاقبة من ويلات الحرب، ونجدد التأكيد على أهمية صون الذاكرة التاريخية مع ضمان المصالحة والسلام.
وجاء في البيان المشترك ، استعداد دول لتعزيز جهود الدول الأفريقية وروسيا الاتحادية الملتزمة بضمان الاحترام الشامل للقانون الدولي وتعزيز دوره كركيزة للعلاقات الدولية. ونشير إلى عدم جواز أي محاولات للاستبدال أو التعديل أو التفسير التعسفي له.
2دد