اختتمت يوم السبت فعاليات الطبعة الثالثة والثلاثون لمعرض الإنتاج الجزائري التي احتضنها قصر المعارض الصنوبر البحري, بالجزائر العاصمة, حيث عرفت وعلى مدى عشرة أيام اقبالا كبيرا للزوار خاصة في اليوم الأخير, وسط مشاركة قياسية للعارضين من القطاعين العمومي و الخاص.
وككل سنة شكلت هذه التظاهرة المنظمة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حدثا اقتصاديا وتجاريا وطنيا بارزا, جمع أكثر من 781 مؤسسة صناعية وخدماتية وكذا عشرات الفاعلين الاقتصاديين في مختلف القطاعات.
واستهلت الطبعة التي جرت فعالياتها تحت شعار “الجزائر تصنع مستقبلها”, بافتتاح رسمي من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, الذي دشن جناح عرض جديد بقصر المعارض, سمي بجناح “فلسطين”, كما استمع إلى شروحات حول توزيع النسيج الاقتصادي وأداء المتعاملين في قطاع السلع والخدمات المنتجة محليا, بحضور عدد من أعضاء الحكومة ومسؤولي الشركات والمنظمات الاقتصادية.
بالمناسبة أشاد رئيس الجمهورية, خلال زيارته لأجنحة المعرض بالتقدم الكبير الذي أحرزته المؤسسات الصناعية الوطنية في مختلف القطاعات, مجددا التزام الدولة بمواصلة تقديم الدعم اللازم للمنتجين بما فيهم الشباب المبتكر.
وأبرز بشكل خاص الاشواط التي قطعتها الصناعات العسكرية الوطنية والتي صارت “قاطرة” تجسد انتاجا جزائريا حقيقيا, مثمنا مرافقتها للمشاريع الاستراتيجية الكبرى للبلاد.
كما حث رئيس الجمهورية في ذات الخصوص متعاملي قطاع الصناعة الصيدلانية للعمل لتكون الجزائر مصدر اللقاحات في القارة, معبرا عن فخره و فخر كل الجزائريين بما حققته الجزائر وريادتها في افريقيا و خارج القارة في مجال تصنيع الدواء.