Capdz بالعربي

الجزائر 2025 … وعود توفّى والتزامات تتجسّد

م ر

تعتبر سنة 2025، سنة الوعود التي وفّيت وتحققت والالتزامات التي تجسّدت، تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجد تبون، وهو ما شكّل محطة فارقة في تكريس الدولة الإجتماعية وتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة الجزائرية الأبيّة.

مع اقتراب نهاية سنة 2025، تقف الجزائر السيدة المنتصرة على عتبة جديدة من تاريخها السياسي والاجتماعي، فالرئيس الزعيم السيد عبد المجيد تبون الذي رفع منذ بداية عهدته شعار الدولة الاجتماعية، نجح في تحويل هذا الشعار إلى واقع ملموس عبر سلسلة من القرارات المشرّفة والإصلاحات الهامة التي مسّت حياة المواطن اليومية.

هو الرئيس الذي كلّما وعد وفّى و كلّما التزم جسّد، كيف لا و هو الذي أمر برفع الأجور ليرتقي الحدّ الأدنى للأجر الوطني من 20 ألف إلى 24 ألف دج ابتداء من جانفي2026، كما تمّ الرفع من قيمة منحة البطالة من 15 ألف إلى 18 ألف دج، مع ضمان التغطية الصحية للمستفيدين، و هو ما يعكس التزام الدولة بمرافقة الشباب الباحثين عن العمل، ناهيك عن برنامج عدل 03 الذي عرف تقدما ملحوظا، حيث تم الشروع في توطين آلاف الوحدات السكنية، في خطوة لتقليص أزمة السكن التي طالما شكلت هاجسا اجتماعيا.

وفي سنة 2025 حققت الجزائر أمنها المائي، بتدشين محطات كبرى لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية بلغت 300 ألف متر مكعب لكل محطة، ضمن برنامج وطني يهدف إلى ضمات الأمن المائي.

تعزيز العدالة الاجتماعية التزام تجسّد وتحقّق، فالإجراءات المالية والاجتماعية جاءت لتكريس مبدأ العدالة المستمدّ من بيان أول نوفمبر، وهي تعزّز الثقة بين المواطن والدولة.

 كما يؤكد خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمام البرلمان يوم الغد 30 ديسمبر 2025، التزامه بالشفافية والمساءلة وترسيخ الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، فيما جسّدت خرجاته إلى مختلف ولايات الوطن لتفقد المشاريع الكبرى، صورة المسؤول القريب من المواطن، الحريص على متابعة الإنجاز بنفسه.

حصاد 2025، يعكس أن الجزائر دخلت في مرحلة جديدة من الإصلاحات على جلّ المستويات منها الاجتماعية والاقتصادية، حيث لم تبق الوعود مجرّد شعارات انتخابية، بل تحولت إلى قرارات ملموسة.

سنة 2025، كانت سنة الوفاء بالوعود وتجسيد الالتزامات وتحقيقها، حيث نجح رئيس الجمهورية في تكريس الدولة الاجتماعية، وفتح آفاقا جديدة نحو 2026، والمواطن الجزائري يلمس اليوم، التغيير في جيبه، في بيته وفي حياته اليومية، وهو ما يعزّز الثقة أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل.