أمر والي وهران، أثناء زيارته لقرية “الحامول” ببلدية الكرمة بإخلاء الأرصفة من جميع الباعة الفوضويين المنتشرين هناك على طول الطريق الوطني رقم 108, قبل الساعة الرابعة زوالا.
وخلال الزيارة التي قادته اليوم إلى قرية “الحامول” ببلدية “الكرمة”، أبدى استياءه من تلك النقاط السوداء التي اكتسحت أرصفة الطرقات، حيث أصبحت مصدرا حقيقيا للأوساخ والقاذورات والروائح الكريهة، وأيضا المحيط الملائم للحشرات كالباعوض والناموس والجرذان وغيرها، لأن أغلب المنتوجات هي خضر وفواكه، فتحولت إلى ظواهر سلبية شوهت المنظر العام لهذه القرية و الولاية ككل. كما وقف كذلك على نقطة عشوائية لرمي النفايات، وأمر باتخاذ الاجراءات الردعية ضد صاحب الشاحنة المتسبب في وجودها، للحد من هذه التصرفات .
وفي سياق موازي، ولدى زيارته لدار الشباب بنفس القرية فوجئ الوالي بأنها حولت لسكن من طرف أحد أعوانها الأمنيين، بعدما تبين أنها أصبحت مهجورة ومهملة وغير مستغلة من طرف مديرية الشباب والرياضة أو مديرية الثقافة، فأمر بإخلائها فورا، وتحميل الشخص الذي اقتحمها، كل الأضرار التي تكون قد لحقت بها أثناء شغله لها، خاصة ما تعلق بالتعديلات لتتحول إلى بيت، ثم تحويلها إلى مركز بريد لخدمة سكان المنطقة.
كما تنقل الوالي إلى قاعة العلاج، أين وقف على جميع النقائص التي تعاني منها القاعة، واستمع الى انشغالات الطبيبة المسؤولة هناك. حيث صرحت أن القاعة تعاني من مشاكل عديدة وفي مقدمتها الانقطاع المتكرر للكهرباء، وهو ما يعيق السيرورة الجيدة للمؤسسة، حيث ينجر عن الانقطاع المفاجئ تعطل الأجهزة ما يهدد باتلافها، بالاضافة إلى أنه يؤثر بشكل مباشر على العمال والمرضى، في آن واحد. مشيرة إلى أن المنطقة كلها تعاني من هذا المشكل، وواصلت نفس المتحدثة، أن مشكل المياه هو الآخر يعد من أكبر المشاكل التي تعاني منه القاعة، حيث اشتكت من الأزمة الحادة التي تنجر عنها انعدام النظافة، خاصة على مستوى دور المياه، مؤكدة أن هذين العنصرين الضروريين قد يشلان نشاط المؤسسة، كما دعت إلى ضرورة تواجد مركز أمن قريب بحكم أن القاعة تقع في مكان معزول. وهو ما جعل الولي يوجه تعليمات إلى الجهات المعنية للتكفل بجميع النقائص التي تعاني منها القاعة بما فيها سونلغاز وسيور.