Capdz بالعربي

ردود أفعال حزبية تثمن خطاب رئيس الجمهورية: إنجازات تاريخية وقفزات نوعية بكافة الأصعدة

 


م.ر
نوهت تشكيلات سياسية بخطاب رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , الموجه للأمة أمام غرفتي البرلمان، وبنسق تجسيد نهج الدولة الجزائرية الجديدة القائمة على الوضوح وتحمل المسؤولية.
وثمن حزب جبهة التحرير الوطني ، في بيان له, 
 مضمون خطاب رئيس الجمهورية في شقه المتعلق بأداء مختلف القطاعات, منه”النتائج الإيجابية والملموسة المحققة, تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة للسيد رئيس الجمهورية”, مشيرا الى أن “الجزائر اليوم تعيش مرحلة مفصلية عنوانها التحول العميق والطفرة النوعية غير المسبوقة على كافة الأصعدة السياسية, الاقتصادية والاجتماعية”.
 
وتوقف الحزب عند إعلان رئيس الجمهورية توسيع دائرة الحوار الوطني، معتبرا أن هذا المسعى يشكل “خيارا استراتيجيا ثابتا لتعزيز الجبهة الداخلية وترسيخ اللحمة الوطنية عبر شراكة حقيقية ومسؤولة بين جميع الفاعلين السياسيين, خدمة للمصلحة العليا للوطن وحفاظا على استقراره وسيادته”.
 
كما تناول الحزب ما ورد في الخطاب حول الشأن الاقتصادي والاجتماعي، مبرزا أن الجزائر حققت “إنجازات تاريخية وقفزات نوعية غير مسبوقة, شملت تحفيز الاستثمار وتحقيق الأمن الغذائي ومرافقة المؤسسات الناشئة وإنعاش النسيج الاقتصادي الوطني, إلى جانب إجراءات جريئة ومسؤولة لحماية القدرة الشرائية للمواطن بما يؤكد صواب الخيارات الاقتصادية ونجاعة السياسات العمومية المنتهجة”.
حركة البناء الوطني، اعتبرت خطاب رئيس الجمهورية, أمام غرفتي البرلمان, تجسيدا لشعار “بالشعب و إلى الشعب”, وأن ما تضمنه من محاور يعكس “أخلاق الالتزام بالعهود والوفاء لمرجعية بيان أول نوفمبر كإطار مرجعي منظم للدولة ومؤسس لها”.
 
وتوقفت الحركة عند السياق الذي جاء فيه خطاب رئيس الجمهورية للأمة, مؤكدة أنه تزامن مع “حملات مسعورة و محاولات خبيثة متكررة لتشويه صورة الجزائر للنيل من استقرارها وإضعاف إرادة شعبها ونخبها في التحرر والسيادة وكسب رهان التنمية”.
 
ومن هذا المنطلق, أبرزت الحركة, أن خطاب رئيس الجمهورية, إنما هو “فرصة جديدة لتفنيد كل تلك الادعاءات والمخططات, ولتأكيد عزم الدولة على الوفاء بالتزاماتها وتوعية مواطنيها بالإنجازات والتحديات بعيدا عن كل أبواق التضليل التي تسعى لعرقلة مسار النهضة الوطنية”.
في حين جاء في بيان جبهة المستقبل, تثمين خطاب رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , الموجه إلى الأمة أمام غرفتي البرلمان, حيث عكس “وضوح الرؤية السياسية للدولة الجزائرية المبنية على المصارحة والمكاشفة، وعرض الحصائل بكل مسؤولية وشفافية, وثباتها على مسار الإصلاح, وتعزيز دولة المؤسسات و الحوكمة الرشيدة”.
 
وأعرب الحزب عن تلقيه بإيجابية “تأكيد رئيس الجمهورية على الانفتاح على الحوار الوطني, باعتباره خيارا استراتيجيا لتقوية الجبهة الداخلية وترقية الممارسة السياسية وتكريس الشراكة بين مختلف الفاعلين في خدمة المصلحة العليا للوطن”, مؤكدا “استعداده الكامل وانخراطه المسؤول في هذا الحوار”.
 
كما ثمن الحزب “ما تحقق من مكاسب اقتصادية خاصة دعم الإنتاج الوطني, تشجيع الاستثمار والمؤسسات الناشئة وحماية القدرة الشرائية.