وهران
وزير الفلاحة يؤكد: ضمان الأمن الغذائي يمر عبر تعزيز الجهود و تطوير العمل المشترك

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحفيظ هني على أن الجزائر تسعى جاهدة لمكافحة الجراد الصحراوي المهاجر من خلال توفير وسائل لوجيستية بشرية ومالية ضخمة للمحافظة على الثروات الفلاحية والمكتسبات الزراعية التي تزخر بها البلاد
جرى هذا في أعقاب انعقاد الدورة العاشرة لهيئة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية و الاجتماع الخامس عشر للجنتها التنفيذية صبيحة اليوم بوهران, بحضور رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة و ممثلة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة , بمشاركة الأمناء العامين لوزارات الفلاحة لكل من بوركينافاسو,ليبيا, تونس ,المغرب, موريتانيا, النيجر, السنغال, التشاد,الكاميرون,والر
عبد الحفيظ هني و خلال كلمة له ألقاها بالمناسبة أبرز أهمية الحدث كفرصة لمناقشة مدى تنفيذ مخرجات الاجتماع الأخير الذي أقيم بالتشاد, وتسليط الضوء على جديد آليات التصدي لهكذا نوع من الأوبئة التي تهدد الاقتصاد و تهلك الهكتارات من المحاصيل الزراعية بقوله ” إننا اليوم و أكثر من أي وقت مضى بحاجة الى تعزيز و تطوير العمل المشترك , حيث أن إعدادمشروع إستراتيجية شراكة بين بلداننا في مجال الزراعة بشكل عام و مكافحة الجراد بشكل خاص لفرصة مرجوة لذلك ” و هذا عن طريق المراقبة المستمرة للحدود تجنبا لغزوات أسراب الجراد الذي يسجل ارتفاعا في مستوى نشاطه بالبلدان المجاورة .
ليعود المتحدث و يبرز مساهمة الجزائر لمكافحة الجراد في السنوات السابقةمن خلال رصدها لميزانية كبيرة قدرت ب100 مليون دولار, وتثمين نتائج استعمال التكنولوجيا الحديثة كالأقمار الصناعية و طائرات الدرون التي قامت بمسح جوي لأزيد من80 كلم و هو ما أعتبره تشجيعا لمواصلة جهود المكافحة و العمل المشترك بين الدول الإفريقية خاصة بعد تقديم لكل من الكاميرون, نيجيريا, غامبيا و الرأس الأخضر طلبهم للانضمام , وهذا بغية تطوير النظرة الاستشرافية في مجال المكافحة من خلال تشخيص الأسباب و اتخاذ التدابير الاستباقية من أجل حماية المحاصيل الزراعة التي تشكل جزأ معتبرا من أمننا الغذائي .
لتختتم أشغال اليوم الأول, بتكريم مجموعة من الاطارت المشاركة , ويشار الى أن الدورة مستمرة الى غاية الفاتح من الشهر المقبل .
سعيد متربص