وهران

المدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهران تُعرّف بتخصصاتها وتفتح آفاق التكوين العسكري أمام الشباب

جميلة. م

استقبلت المدرسة العليا للإدارة العسكرية “المرحوم المجاهد أخاموخ الحاج موسى” بوهران، التابعة للناحية العسكرية الثانية، صباح اليوم، عددًا من الشباب الحائزين على شهادة البكالوريا، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والخاصة، وذلك بمناسبة تنظيم فعاليات الأبواب المفتوحة على هذه المؤسسة التكوينية الرائدة.

وجاء تنظيم هذه التظاهرة في إطار تنفيذ مخطط الاتصال الخاص بالمدرسة للسنة 2024-2025، تحت إشراف المديرية المركزية للمعتمدية. وقد أكد العميد كوزا كريم، قائد المدرسة، خلال كلمته الافتتاحية، أن هذه المبادرة تندرج ضمن سياسة الانفتاح والتواصل مع الجمهور، وتهدف إلى التعريف بمسار التكوين، التخصصات المتاحة، والفرص التي تقدمها المدرسة العليا للإدارة العسكرية.

وأوضح أن هذه الأبواب المفتوحة تُعد محطة اتصالية هامة لاكتشاف المؤسسة من الداخل، حيث تمكّن الزوار من الاطلاع على المرافق البيداغوجية، الورشات التعليمية، والأنشطة الرياضية والثقافية المرافقة للتكوين، إلى جانب التعرف على شروط الالتحاق بالتكوين العسكري في سلاح المعتمدية.

كما تُشكل هذه الفعالية منطلقًا لحملة التجنيد الخاصة بانتقاء الطلبة الضباط العاملين لحساب دورة 2025-2026، حيث ستُفتح التسجيلات مباشرة بعد الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا لسنة 2025، مع توفير تطبيق إلكتروني للتسجيل الأولي عبر شبكة الإنترنت، ما يُعزز من تنظيم العملية ويكرّس مبدأ تكافؤ الفرص أمام جميع المترشحين عبر التراب الوطني.

وتندرج هذه المبادرة في إطار التوجيهات السامية للفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي يشدد على أهمية ضمان كفاءة المورد البشري، والتوزيع العادل للفرص أمام شباب الوطن للالتحاق بالمسار العسكري.

وتعمل المدرسة العليا للإدارة العسكرية، باعتبارها هيكلًا تكوينيًا عريقًا، تحت وصاية مشتركة لوزارة الدفاع الوطني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتتبنى نظام (L.M.D) في تكوين الطلبة الضباط، ما يُتيح لهم الحصول على شهادتي الليسانس والماستر في تخصص “إدارة الأعمال” ضمن ميدان العلوم الاقتصادية والتسيير، إضافة إلى تكوين علمي وعسكري متكامل يشمل تربصات تطبيقية وزيارات ميدانية للمؤسسات الاقتصادية والصناعية.

وقد أتيحت للزوار فرصة التعرف عن قرب على مستوى التكوين وجودة البنية التحتية التي تزخر بها المدرسة، بما في ذلك القاعات الذكية، المخابر، الوسائل الرقمية، وكذا البرامج التدريبية التي تُؤهل الضباط المتخرجين لمزاولة مهامهم بكفاءة عالية، سواء في الجانب الإداري أو القيادي.

وتُجسد هذه الفعالية حرص المدرسة على الانفتاح على المجتمع والتعريف برسالتها التكوينية، بما يُسهم في استقطاب نخبة من الشباب المتفوقين والطموحين للانخراط في صفوف الجيش الوطني الشعبي، ضمن سلاح المعتمدية.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق