وطني
الجزائر تؤكد التزامها لأجل تطوير قدراها في الحد من الأخطار الكيميائية

م/رياض
أكد رئيس أركان الدرك الوطني التزام الجزائر من أجل تطوير قدراتها التقنية والعملياتية، و على دور المخابر المختصة في تحاليل المركبات الكيميائية الخطيرة، التي تتوافق مع المعايير التقنية المتطلبة في هذا المجال.
وتم تنظيم الطبعة الثانية للملتقى الجهوي المعنون: ” أخذ العينات والتحاليل في وسط جد ملوث”، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس والمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني بالناحية العسكرية الأولى، في إطار التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أين وصرح الأمين التنفيذي للجنة الوزارية المكلفة بتطبيق الاتفاقية، أن فعاليات هذا الملتقى تهدف إلى تطوير القدرات في مجال المساعدة والحماية من الأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى تقديم الخبرات والمهارات لمختصي الدول-الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
من جهتها أشادت السفيرة، رئيسة التمثلية الدبلوماسية الدائمة للجزائر لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بالجهود المبذولة من طرف الجزائر والتي تبقى هدفها المنشود، هو ترقية الاستعمالات السلمية للكيمياء.
في اليوم الثاني، تواصلت أشغال هذا الملتقى الجهوي بالمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني، بورشات حول معدات الحماية والمساعدة ضد الأسلحة الكيميائية وتنفيذ تمارين تطبيقية بحضور خبراء ومختصين في هذا المجال.