دولي
سباق محموم بين أمريكا وبريطانيا على منصب نائب المبعوث الأممي بليبيا

تعيش أمريكا وبريطانيا حرب كولسة شرسة، لتولي منصب نائب المبعوث الأممي بليبيا، بعدما بدأ “رايزيدون زينينغا” يحضر لمغادرة منصبه خلال جانفي الجاري.
وحسب موقع “أفريكا أنتلجنس”، فإن بريطانيا تسعى لتكسب الديبلوماسية “جوان أدامسون” المنصب، بعدما كانت سفيرة بربطانيا بباماكو العاصمة المالية بين 2014_2016، ثم نائب بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة بنيويورك، وتواصل عملها في الوقت الحالي مع الأمم المتحدة بمالي.
في حين تبحث أمريكا عن سبيل لإيصال “كينيث غلوك” إلى منصب نائب المبعوث الأممي بليبيا، وهو الذي اشتغل بمنظمة أطباء بلا حدود لفترة طويلة في الصومال، وشارك في بعثة الأمم المتحدة للدعم في اليمن، كما اشتغل ببعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى بين 2017 و2019.
يذكر أن ليبيا لازالت لم تخرج من النفق بعد، بفعل تعنت أبنائها وسيطرة القوى الخارجية على قراراتها.
غزالة. م