وهران
“البزناسة يحتكرون حجز التذاكر” ويحرمون الجالية من الحجز ومطالب بدعم الأسطول البحري هذه الصائفة بوهران

تواجه الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين وكالة وهران، صعوبات كبيرة في التحكم بيع تذاكر السفر، بسبب استمرار تلاعب فئة من التجار” البزناسة” بالتذاكر واحتكارهم للحجوز في كل مرة ما يجعل العائلات تحرم من اقتناء تذاكر السفر.
ووضع المدير الجهوي للشركة الإشكال القائم في تنظيم الحجوز لفائدة العائلات بين يدي البعثة الإستعلامية للجنة النقل والمواصلات التي حلت منذ يومين إلى ولاية وهران، في إطار مهمة استعلاماتية تمكن من إيجاد حلولا للقطاعات النقل والبريد والإتصالات السلكية اللاسلكية.
ووضع المدير اللجنة أمام واقع مرير يعانيه المسافرين الذين يقدمون على الحجز لزيارة ذويهم في أرض الوطن أو الذين يغادرون للخارج عبر رحلات بحرية، مما يؤدي إلى سرعة نفاذ الحجز كما هو قائم حاليا ومحل شكاوى مغتربين فاتتهم فرصة الحجز لهذه الصائفة ، فطالبوا بدعم الأسطول البحري ببواخر أخرى، وإعداد برمجة “ذكية” للحجز.
علما أن هناك معلومات تفيد بأن اقتناء التذاكر نفذ في أسبوع بمجرد فتحه، وهو ما أضحى يؤرق عائلات الجالية الوطنية في الخارج، عن هذا تدخل مدير الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين وكالة وهران، لدى لجنة الاستعلامات التي تقصت الوضعية العامة للشركة فأوضح أن ذلك خارج عن نطاقهم بينما ربطه بـ “مشكل عدم التحكم والتلاعب في بيع التذاكر والحجوزات بالنسبة لفئة التجار الذين يستعملون النقل البحري بتكرار مما يؤدي في بعض الأحيان إلى حرمان العائلات من اقتناء التذاكر وإيجاد أماكن بالباخرة. وتلقت البعثة اقتراحات كتعميم الرقمنة وتحويل مقر الشركة المتواجد في الميناء لتخفيف الاكتظاظ بمكاتب الحجز.
جولة البعثة بميناء وهران، وعلى عكس المطار الدولي الجديد أحمد بن بلة المجهز بأحدث المرافق سجلت نقائص تتمثل في ضعف التنسيق بين الهياكل، وهو العامل المؤدي إلى تدني الخدمات المقدمة للمسافرين والجالية المتواجدة في الخارج، حيث تهدد نقاط مثل المشار إليها في إنجاح موسم الاصطياف.
ح/ن