وهران
والي وهران يرفض استغلال اسمه من جمعيات للتهديد ويأمر بحملة تطهير ومتابعة منح الإعانات

تقرر إعادة تطهير الجمعيات الناشطة في ولاية وهران والصرامة في منح الإعتمادات والإعانات المالية بالأخص التي تقدمها البلديات لفائدة الحركات التي لا تبدي أي نشاط أو تقوم بأنشطة خارج التخصص المصنفة فيه من الثقافي والإجتماعي والرياضي.
ولم يبدو والي وهرن السعيد سعيود اليوم الأحد راضيا على بعض الجمعيات التي بدأت روائحها النتنة تخرج للعلن وتنشط باستغلال أنها من المجتمع المدني لممارسة الضغط والاستفادة من مزايا خارج القانون.
والي وهران تكلم في حديث جانبي على هامش، فعاليات المجموعات الشبانية المركزة المنتظم بقاعة المسجد القطب عبد الحميد بن باديس، أنه يرفض كل من يستعمل اسمه أو صورته لممارسة الضغوط والتهديد ضد آخرين كما يصله من أصداء عن ما يتم الترويج له عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وفي قوله لمدير التنظيم والشؤون العامة، أنه لا يريد رئيس جمعية يتحدث باسمه وبأنه واليا لجميع ساكنة الولاية، يكون قد أكد بأنه على علم بحالات تقوم بتشويه صورته بهذه الطريقة، سيما بانتهاز فرص الحضور إلى اجتماعات الهيئة التنفيذية من باب المظاهر ليس أكثر.
هذا وحسب ما دار في الكواليس أن هناك نية في غربلة الحركات الجمعاوية التي تنشط خارج الأهداف المنشأة لها، إذ توجد العشرات من الجمعيات من نشأت للنشاط الثقفي وتجدها تميل إلى الإجتماعي كلما سمحت الظروف لهم باستغلال المحسنين.
هذا فضلا عن الثراء الذي حققوه من ظهر الإعانات المستفاد منها سواء الولاية البلديات والديجياس.
وأمر الوالي رؤساء البلديات بالتحقيق في الجمعيات قبل منح الإعانات، ومتابع نشطتهم وإن كانوا مسبوقين قضائيا، ذلك أن عدد من الجمعيات أصبحت تضخم تقارير عن نشطة صورية ووهمية وفي الأخير تستفيد من الإعانة والإبقاء على الإعتماد أمام تشجيع المتواطئين في قضاياهم.
ح/ن