والي وهران يعلن الحرب على الأحياء الفوضوية 

وصف والي ولاية وهران  الذين يقومون بتشييد  البنايات الفوضوية بأنه وضع “غير مقبول” تماما و يضر بالمظهر الجمالي للولاية.

وأوضح الوالي أن التشييد الفوضوي أصبح يرمي بثقله على مصالح الولاية فالعديد من الأحياء الفوضوية على غرار حي الروشي و بن عربة و ودوار التيارتية  وغيرها من المناطق تعاني من عدة مشاكل  وذلك لنقص التهيئة و عدم التنظيم و عدم التحكم في هذه الاحياء فتقوم  المصالح الولائية برفع النفايات وسرعان ماترجع الامور لمكانها.

 البؤر الفوضوية ، حسب والي وهران، أصبحت تشكل خطر على سكان الولاية بما تحمله من أفات و مشاكل وتصرفات خارجة عن القانون، ماجعل الحكومة  الجزائرية تتخذ قانون صارم فقام مجلس الوزراء بدراسة قانون  يجرم البناءات الفوضوية و الاعتداء على العقارات التابعة للدولة.

 و يعتبر  هذا جناية والعقوبة تصل حتى لعشرين سنة سجن و 200 مليون غرامة مالية وأكد أن الحكومة شددت العقوبة لفضاعة هذا الفعل

 كان ذلك في زيارة  عمل، قام بها صباح اليوم الثلاثاء والي ولاية وهران  الى دائرة قديل  في خرجة ميدانية استطلاعية وذلك في اطارة متابعة سيرورة التنمية المحلية بالولاية، حيث استهل زيارته ببلدية حسيان طوال، اين  تفقد مشروع انجاز مقر جديد للبلدية و وقف على أخر تطورات هذا المشروع  ، المنجز حديثا والذي تنقصه بعض الروتوشات الاخيرة حتى يدخل حيز الاستغلال و بذلك تحويل مقر البلدية من المقر القديم والمهترئ الى الجديد و هذا لتحسين الخدمات للمواطنين مع استرجاع المقر القديم واعادة تهيئته واستغلاله في امر اخر و  من أجل دخوله حيز الخدمة في اقرب الاجال.

هذا وأعطى الوالي تعليمات لمدير الإدارة المحلية، بتقديم اعانات من اجل تجهيز وتأثيث المقر الجديد وتنقل الى ابتدائية  في بلدية حاسي مفسوخ قرية السي الهجام،  وغيرها من المرافق  و قام الوالي في زيارته الى الاستماع الى المواطنين وانشغالاتهم وتبادل معهم اطراف الحديث وطمئنهم بحلحلة كل المشاكل بالمنطقة مع التكفل بكل انشغالاتهم أين صرح على هامش الزيارة ان العديد من المرافق التي ستدخل حيز الخدمة قريبا.