دولي
مغاربة حقوقيون وإعلامية ينظمون إلى محاكمة شركة صهيونية تصدر برمجية التجسس بيغاسوس

قرر نشطاء حقوقيون و اعلاميون مغاربة انضمامهم إلى محاكمة تستهدف شركة “إن إس أو” الصهيونية المصدرة لبرمجية التجسس “بيغاسوس”،في الولايات المتحدة، بناء على شكوى قدمها عملاق الإنترنت الأمريكي “ميتا” ضدها، باعتبارهم ضحايا تطبيق “بيغاسوس”.
المجموعة التي تطلق على نفسها “ضحايا التجسس عبر برنامج بيغاسوس بالمغرب” عن تدخلها الإرادي في الدعوى المعروضة أمام القاضي الفيدرالي بسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الامريكية, والتي تواجه من خلالها شركة “ميتا”،مالكة تطبيق “واتساب”، الشركة الصهيونية “إن إس أو”. وتمس الدعوى الامريكية أيضا، الشركة الصهيونية “كيو سيبر تكنولوجي ليمايتيد” بسبب الاختراق الاجرامي.
و أوضح النشطاء المغاربة في بيان أن بعضهم “سبق أن تلقى رسائل رسمية من طرف شركة واتساب تنبههم إلى أن هواتفهم المحمولة تعرضت لاختراق إجرامي من تطبيق بيغاسوس.
و أكدوا أنهم “علموا بأنهم كانوا ضحايا اختراق مماثل من خلال منظمات دولية”، وقرروا تشكيل ائتلاف المغاربة ضحايا الاختراق اللاقانوني لهواتفهم بتطبيق بيغاسوس, الذي عرضهم لأضرار “جسيمة ارتباطا بنشاطهم كمدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين وسياسيين”, مشيرين الى أنهم “تقدموا بشكاية رسمية بهذا الخصوص إلى اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي, لكن بقيت دون رد لحد الآن”.
ويضم الائتلاف، النشطاء الحقوقيين فؤاد عبد المومني وعبد اللطيف حماموشي وهشام المنصوري والصحفي والأستاذ الجامعي, عمر بروكسي، الى جانب خلود مختاري زوجة الصحفي المسجون سليمان الريسوني، وعلي رضا زيان نجل المحامي المسجون ووزير حقوق الانسان السابق, محمد زيان.



