وهران قِبلة تنفيذ البرنامج الوطني للفضاء 2040 وبداري يدشّن منصات تكنولوجية –بحثية

 تدعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بوهران، الخميس، بدخول مرافق ناشطة في البحث العلمي والتكنولوجي، الخدمة عبر الأقطاب الجامعية بايسطو بلقايد ووهران، في الوقت الذي تعتزم فيه قطاعات وزارية تحقيق البرنامج الوطني للفضاء آفاق 2040، عبر بوابة وهران.

ووقف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، على تدشين المنصة التكنولوجية “سمارت-سرتي”التابعة لمركز البحث في التكنولوجيا الصناعية المتواجدة بجامعة العلوم والتقنولوجيا محمد بوضياف.

كما كانت الفرصة لتدشين المبنى الجديد للمخبر الجهوي للتصنيع” فالب” بالقطب الجامعي بلقايد، ومنه قام بجولة معاينة لنماذج مشاريع المؤسسات الناشئة للطلبة الجامعيين بمدينة وهران بالقطب الجامعي ببلقايد.

وفي المبنى القديم لكلية الطب، حيث تحول إلى المدرسة العليا للعلوم البيولوجية قام الوزير بداري بالإشراف على دخول المنصة التكنولوجية لعلم الجينيات العمل.

وزير التعليم العالي، كمال بداري، كان قد حضر أشغال الندوة المؤسسات الناشئ في مجال الفضاء، بوهران،حيث اعتب الوزير هذا المجال اعتبر الوزير، الملتقى والمذكرة المنبثقة عنه، بمثابة أرضية خصبة لإنشاء مؤسسات ناشئة من الطلبة المتخرجين في إطار مؤسسة ناشئة أو دبلوم أو مشروع متخرج ، ومؤسسة ناشئة في المجال الفيزيائي، و الأنظمة المحمولة، مع الطاقات المتجددة وتخزينها، إلى غيره من مجالات التكنولوجية الدقيقة كذا في الإعلام الآلي.

وقال بداري،أن “إنشاء هذه المؤسسات الناشئة في الفضاء، له عديد من الرهانات وهي، جدب وإضفاء العنصر البشري أو رأس المال البشري لإنشاء مؤسسات ناشئة وخلق الثروة على مستوى منطقة وهران، وإيجاد الحلول الإقتصادية.

مذكرا بأن مذكرة التفاهم الممضى عليه من وزارة اقتصاد المعرفة، مع الوكالة الجزائرية للفضاء، إنما تفتح الفضاء للإبتكار ، وتحقق الثلاثي سوق العمل، سوق اقتصاد المعرفة والخدمات.

ح/نصيرة