وهران
صب منحة رمضان ببلديتا وهران وبئر الجير قبل نهاية الأسبوع وبطيوة تدخل الصف بعد الصراع

دخلت بلديات وهران، مرحلة امتحان حقيقية لتطبيق برنامج السلطات العمومية، في صب منحة رمضان المقدرة بـ10 آلاف دينار، لفائدة المستفيدين من الفئة المحتاجة، وستكون كل من بلديتا وهران وبئر الجير سباقتين في صب المنحة قبل نهاية الأسبوع بعد استكمال الإجراءات التي تسمح بذلك، حيث يجتمع المجلس الشعبي البلدي لوهران في دورة استثنائية الأحد، لأجل المصادقة على الإعانة المالية التي ضختها الولاية بمبلغ ملياري سنتيم.
وذكرت مراجع -كاب ديزاد-، أن بلدية بطيوة أجلت صراعها وتسير نحو صب المنحة قبل حلول الشهر الكريم رمضان، بعد اللهجة الشديدة لوالي وهران، الثلاثاء المنصرم، أين كان قد هدد عديد المجالس بالتجميد، كما صادقت بلدية حاسي بونيف على الإعانة، في انتظار استكمال إجراءات صب المنحة، بالرغم من أن متابعين توقعوا عدم قدرتها على ذلك بسبب إجراءات إحالة المداولة على الوصاية قبل أن تصل المراقب المالي لتأخذ وقتا.
المصادقة على ملياري سنتيم إعانة ببلدية وهران الأحد وإسقاط 2243 طلب بقديل
كذلك تعمل بلدية بئر الجير على صب المنحة الرمضانية قبل نهاية هذا الأسبوع، في عمل استباقي تريد من خلاله تأكيد تعافي المجلس الذي كان معفنا بالصراعات إلى درجة أنه كان يتسبب في تعطيل مصالح المواطنين.
بينما بلدية وهران، التي ستعقد دورة استثنائية الأحد، تنوي مسح عرق جبينها من رفع العجز المسجل في المنحة بعد رفع عدد الإستفادات بـ3 بالمائة، إذ رصدت 4 ملايير سنتيم، وستصادق على الإعانة الولائية المقدرة بملياري سنتيم، هكذا سيرتفع عدد المستفيدين من منحة رمضان 10 آلاف دينار، 6838 عائلة، توفرت فيها شروط الاستفادة بعد المرور على مراحل بدء من تحيين الملفات إلى التسجيل الأولي ثم دراسة الملفات على رأس المندوبيات وأخيرا اللجنة الشؤون الإجتماعية.
حيث وسعت لجنة الشؤون الإجتماعية من عملها لتشمل الإستفادة ذوي الدخل الضعيف 3000 دينار، بعد عزم الدولة إحقاق الجميع.
وتسجل بلدية بئر الجير أكبر عدد من الاستفادات التي أحيانا يعلن أنه يقارب 12 ألف مستفيد، وأحيانا أخرى 13 ألف محتاج.
ولعل أكبر عملية لغربلة قائمة المستحقين للمنحة، كانت ببلدية قديل بتسجيل 2243 مقصي، بعدما سجلت 6807 ملف طلب للمنحة، حيث ارتأت اللجنة حصر استفادة 4564 عائلة تتوافر فيه الشروط.
أما بلدية حاسي مفسوخ بما أنها كانت لسنوات تعاني ضعف المداخيل، لجأت إلى تمكين 2001 عائلة من إعانة رمضان، حيث عاينت 2100 طلب، الفارق المقصي 100 حالة وجدت له حلولا حسب مصادرنا وهذا بتمكينه من قفة رمضان التي ستساوي حسب معلومات 5000 دينار.
ويدل هذا أن البلدية بقيت بحاجة إلى إعانة وحتى الإعانة الولائية لم تكفيها فيما ينتظر توضيح مسؤولي الولاية أسباب عدم كفاية التغطية المالية بحاسي مفسوخ.
وتلقت جميع البلديات، تعليمات حتى تصب 10 آلاف دينار في الحسابات البريدية قبل أسبوع من حلول رمضان، أو في الأسبوع الأخير من شعبان.
ح/ن