مزاد... كاب ديزاد

العسكر… من حمل السلاح إلى بناء الوطن

ما هو متعارف عليه للناس، أن الجيش يقوم بحماية الوطن من الأعداء، ودوره حمل السلاح وحراسة الحدود البرية، البحرية والجوية ومنع الغرباء وكل ما من شأنه إلحاق الضرر من التسلل إلى داخل البلاد.

لكن الجيش الجزائري صنع الاستثناء بتنفيذ مهام ونشاطات تعدت حماية الحدود، إلى الانخراط والمساهمة المباشرة في بناء الجزائر، من خلال تنفيذه برنامج السد الأخضر في عهد الزعيم الراحل “هواري بومدين”، والذي كان له دور بالغ الأهمية في منع التصحر والحفاظ على الشمال من زحف الرمال، وبعدها تطورت الذهنية العسكرية من الاعتماد على الاستهلاك، إلى تبني ثقافة الإندماج في بناء الاقتصاد، عبر مصانع ثقيلة تعدت التكفل بالحاجيات الخاصة بالقطاع، على غرار صناعة الألبسة والأحذية، إلى دعم المجال المدني بالمركبات المختلفة، عبر فرعه “مؤسسة تطوير الصناعات”، والتي أبان عن إنتاجها اليوم في صالون المركبات الحرارية والهجينة بوهران، من خلال عرضه “عيادة متنقلة”، وهي عبارة عن مركبة مجهزة بأحدث التجهيزات التي من شأنها تقديم المساعدة للمريض، حتى يتم إيصاله إلى المصحة أو المستشفى، إلى جانب عربة التخييم، سيارات رباعية الدفع “ج4/4، وهي مركبات مدمجة في علامتي “مرسيدس بنز” و”صوناكوم”، والتي باتت من العلامات الرائدة مؤخرا، ودخلت السوق الوطنية بشاحنات وحافلات وعربات، في انتظار بروزه في مجالات أخرى.
ويبقى الجيش الوطني الشعبي فخر كل جزائري وصمام أمان الجزائر وأساس أمنها واستقرارها.
وردة. ق
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق