منوعات
رمضان في سوريا…بعد الزلزال المدمر

استقبل آلاف النازحين بسبب الزلزال شهر رمضان المبارك للمرة الأولى في مخيمات للإيواء وسط انعدام معظم مقومات الحياة من مياه وكهرباء وصرف صحي.
أحمد الفيصل (34 عاما) نازح في مخيمات الإيواء مع 7 أفراد من عائلته بعد تصدع منزلهم بمنطقة باريشا في ريف إدلب الشمالي بالقرب من الحدود السورية التركية.
يؤكد الفيصل أنه في مثل هذه الأيام خلال العام الماضي كان يتسوق في أحد المراكز التجارية لشراء المواد الغذائية، وبعض الحلويات الرمضانية، وكذلك الحلاوة والزبدة التي تعد طبقا رمضانيا أساسيا على وجبة السحور لدى معظم العائلات.
ويقول الجميل”مع مرور كل يوم في شهر رمضان أشعر بالخوف والأسى، لم أعتد على الفقد منذ أعوام طويلة، كيف سنجلس على الإفطار هذا العام وعائلتي نصفها أصبح جليس القبور؟”
ويضيف “حالتي النفسية أفضل بكثير من والدتهم، لأن الفقد كان جماعيا. لو أن الأمر يتعلق بولد أو اثنين لربما كان الأمر سهلا، ولكنهم 10 أفراد رحلوا خلال ثوان .
وقد عملت بعض المنظمات الإنسانية والفرق التطوعية في شمال غربي سوريا على توزيع بعض الفوانيس الرمضانية، وتوزيع سلال غذائية رمضانية على العائلات في مخيمات.
الوكالات