وطني
رزيق يؤكد أن الشراكة الاقتصادية أورو-متوسطية تحتاج إلى جوار متوسطي مقرا للاستثمارات

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائرية “كمال رزيق” أن الشراكة الاقتصادية الأورو-متوسطية ستصبح أكثر جاذبية في المستقبل القريب للاستثمارات الأجنبية نظرا للموقع الجغرافي المميز للمنطقة الأورو-متوسطية، على حساب التكامل الاقتصادي مع شركاء بعيدين في آسيا أو أمريكا اللاتينية على وجه الخصوص من خلال منح الأولوية للجوار المتوسطي كمقر لاستثمارات.
كما أبرز أهمية بذل المزيد من الجهد ووضع حلول جديدة ومبتكرة للعمل المشترك لإنشاء منطقة تجارية إقليمية تتسم بتكامل الأسواق، وتوافر سلاسل التوريد، تماشيا مع التوجهات التجارية العالمية الحالية لتحويل التجارة للعمل في اطار التكتلات التجارية الاقليمية.
وأضاف وزير التجارة أن مشاركة الجزائر في الطبعة الرابعة للمنصة الإقليمية للاتحاد من أجل المتوسط المنعقدة بتركيا، تؤكد إدراكها لأهمية هذا الحدث الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير العلاقات بين دول اتحاد المتوسط وكذا تعزيز الاقتصاد والتجارة لبلدانها. كما ذكّر بالسنوات الأخيرة، التي عرفت دعم الشراكات الاقتصادية بين بلدان جنوب المتوسط والاتحاد الأوروبي، أهمية إضافية على خلفية التطورات التي قد تنتج تحولا في اتجاهات التجارة والتكامل الاقتصادي العالمي والإقليمي، وتدفع صوب تعزيز الشراكات الإقليمية في المستقبل القريب. مشيرا إلى ضرورة تشجيع الاستثمارات وخلق فرص العمل والتشغيل في دول جنوب المتوسط مع الأخذ في الاعتبار مواردها الطبيعية والبشرية الكبيرة.
وركز وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائرية على ضرورة إيلاء اهتمام خاص لمحاور العمل المشترك، فيما يتعلق بتشجيع الاستثمارات وخلق فرص العمل والتشغيل في دول جنوب المتوسط، مع الأخذ في الاعتبار مواردها الطبيعية والبشرية الكبيرة، والتي تحتاج لتطوير البرامج الاقتصادية وتبادل الخبرات والتدريب ونقل التكنولوجيا ودعم البحث العلمي لمواكبة سياسات التحول الأخضر والتحول الرقمي في المنطقة. داعيا الى تكثيف التواصل بين الضفتين في إطار التعاون التجاري.
وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائرية يلتقي نظيره التركي
في سياق موازي، استغل وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائرية “كمال رزيق” تواجده بتركيا، أين التقى نظيره التركي “محمد موش” وسفير الجزائر بتركيا، أين تناولا الطرفان سبل تطوير العلاقات التجارية الجزائرية التركية في ظل القوانين الجديدة المحفزة المعمول بها في الجزائر. كما تباحثا “آليات تعزيز التعاون التجاري البيني في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كاب واست/ وأج