وطني
تحقيق الاستقرار أهم إنجازات رئيس الجمهورية
يلعب الاستقرار دورا هاما في إنجازات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بحكم أن الظرف العالمي المشهود والتغييرات الطارئة فيه لا يعد سهلا على الاطلاق، وهو ما تطرقت إليه وكالة الأنباء الجزائرية في مقالها اليوم عن الاستقرار في ثقافة الجزائر الجديدة، والذي لم ذلك العنوان العريض الذي يخفي وراءه الفشل والعجز، واستغلاله للتمويه وصرف الأنظار.
فتناول مقال واج عوامل الاستقرار وباتخ أصبح ملموسا وواضحا في بلد لا يعيش وحده، بل ينتمي لعالم مضطرب يتغير في اليوم أكثر من مرة، فيتحول فيه الثبات والتحدي والصمود، أمرا يصعب على كثير من الدول تحمله، لكن الجزائر، القوية بشعبها، استطاعت فعل ذلك.
وعلى هذا المنوال استطاع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن يحقق ضمن أكبر الإنجازات في الجزائر الجديدة، الاستقرار الذي أضحى علامة مسجلة في كل المستويات والمجالات، رغم بعض العثرات هنا وهناك، والهزات الخفيفة في بعض القطاعات التي لا يفوتها الرئيس، فيسرع بتوجيهاته وتعليماته إلى تداركها وتصحيحها.
وربطت واج، معالم تحقق الاستقرار ، الذي يريد الرئيس تثبيته لكونه ركيزة الإصلاحات ، ما تجلى ” من خلال التوجيهات والتعليمات الصارمة في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، بحيث لن تتحقق هذه الغاية الكبرى إلا بالتقرب من المواطن، فجاء الأمر الرئاسي بتقليص الاجتماعات الحكومية إلا للضرورة وتوجيه كل الجهود إلى الميدان ونزول أعضاء الحكومة إلى الولايات ضمن رزنامة محددة، بناء على الأولوية، في التنمية والانشغالات الحيوية اليومية للمواطنين”.
ويتابع المقال:” لأن التسويف وإطلاق الوعود دون تنفيذها يعيق تحقيق الاستقرار، فإن رئيس الدولة وجه تحذيرا شديد اللهجة لوزرائه من إطلاق وعود للمواطنين غير مؤسسة وضمن آجال غير معقولة وآليات غير مفهومة، مشددا على الاحترام الصارم للمواطنين والشعور العام، كون رضى الشعب هو المقياس الأوحد لحسن الأداء لبناء جزائر مهابة وقوية”.
م.رياض
