مدير التربية لوهران: قررنا تسجيل ثانوية جديدة بحي سيدي الهواري بعد غلق مؤسسة قديري حسين وتحويل التلاميذ مؤقتا

طمأن مدير التربية لولاية وهران، عبد القادر اوبلعيد، في حديثه ل”كاب ديزاد” عن قضية رفض أولياء تلاميذ متوسطة بن بطوطة بحي سيدي الهواري قرار التحويل لدراسة أبنائهم بمتوسطة رابح عمرات، بأن هذا الحل مؤقت لتمكين 600 تلميذ من ثانوية قديري حسين المغلقة ثانويتها بقرار نهائي بسبب خطر الانهيار من إتمام دراستهم، وسيما ابعادهم من الخطر،  حيث لم يتبقى من الفصل سوى أسابيع.

  وأكد مدير التربية أن إضراب الأساتذة بمتوسطة بن بطوطة اليوم عقب استئناف الفصل الثالث من الدراسة بعد العطلة الربيعية، كان مفاجئا لهم، غير أن الأساتذة حسبه لا يعترضون الحل المؤقت الذي اتخذته مديرية التربية في اجتماع ضم جميع الأطراف بما فيهم فيدرالية أولياء التلاميذ، حيث كشف أن القطاع في مقابل غلق ثانوية قديري حسين أقدم على طلب تسجيل إنجاز ثانوية جديدة بالحي العتيق سيدي الهواري.

وأشار مديرية التربية انه لا خيار أمامهم اليوم غير الحفاظ على الصحة العمومية للتلميذ، وهذا لكون مقر ثانوية قديري حسين الذي يعود انشاءه إلى 1895، آيل للانهيار ومن غير لائق المجازفة بحياة الأبناء.

في هذا السياق، أوضح مسؤول قطاع التربية، أن قرار تحويل 600 تلميذ بالثانوية إلى متوسطة بن بطوطة كان بإشراك جميع الممثلين سيما أولياء التلاميذ وانه اليوم تم عقد احتماعين متتاليين مع فيدرالية أولياء التلاميذ للخروج بحل وقبول التحويل الى متوسطة رابح عمرات، مؤكدا لانها متوسطة قريبة من متوسطة بن بطوطة ولا تبعد عنها بمسافة 4 كيلومتر.

إذ بني القرار على اساس ان المتوسطتين تضمان كل منهما 300 تلميذ.

وهذا لا يعتبر دمجا، حيث سيكون لكل من المؤسستين ترتيبها الخاص.

وأشار مدير التربية ان مصالح البناء التقنية “سيتي سي” قامت بعملها، من حيث معاينة مقر ثانوية قديري حسين ، على أنه مرفق تاريخي مهدد بالسقوط، ويستحيل فتحه من جديد للطاقم التربوي في حين تقرر تسجيل عملية لإنجاز ثانوية جديدة.