ازيد من 16 الف وافد خلال العيد لمناج الحمري..من هنا تنطلق السياحة الترفيهية بوهران

لا يمكن أن تعيش فرحة العيد بعاصمة الغرب وهران، دون أن تضع في رزنامة يومك الوجهة إلى حديقة التسلية-جنة الأحلام- أو ما يعرف “مناج وهران”، وبالفعل فقد حققت مؤسسة حديقة التسلية رقما قياسيا في عدد الوافدين خلال اليوم الأول من عيد الفطر المبارك وبداية الفترة الصباحية من اليوم الثاني، بنحو 16.678 زائر.

وأصبح بحديقة التسلية بالحمري -ماناج وهران- معنى آخر من السياحة الترفيهية التي لا تخص الصغار وحسب بل حتى الكبار، حيث تم تسجيل يوم العيد وجهة 9522 شخص من فئة الكبار، و7156 طفل، حسبما كشف عنه بالأرقام مدير المؤسسة عبد الرحمان بلعباس ل”كاب ديزاد”.

واكد ان حديقة التسلية بوهران، أصبحت لا تخص العائلات بوهران، لتحولها إلى وجهة مفضلة من كل من يزور في إطار سياحي الولاية، ومن الولايات المجاورة، بدليل الأرقام التسلسلية لسيارات تستقبلتها الحظيرة التابعة للمؤسسة.

كما سجل في هذا الخصوص 613 مركبة، وعن أهم ما ميز أجواء العيد بحديقة التسلية -جنة الاحلام- بوهران، أنه بفضل الدعم الأمني الذي تعزز به محيط- المناج-   هذا العيد وانتشار عناصر الامن، تحقق أمن الوافدين 100 بالمئة،  فلم تسجل حالات ضياع اطفال، أو مناوشات واعتداءات، واختفت مظاهر السرقات يقول مدير المؤسسة عبد الرحمان بلعباس.

في هذه المناسبة، حيا المدير جميع العمال الساهرين على التكفل بالوافدين، والذين لم يستفيدوا  من عطلة العيد فتجندوا لأجل فرحة وبهجة العائلات والأشخاص ككل.

وتميزت حديقة التسلية بحركية لا مثيل لها، صنعت بهجة وفرحة العائلات المرفوقة باطفالها، وتجلت معاني السياحة الترفيهية بفضل -جنة الاحلام- التي دائما تحيط الطفولة والكبار بالبهجة والفرحة سواء في مناسبات الاعياد أو خارجها فأصبحت وجهة مفضلة الوافدين من خارج الولاية والسياح والمغتربين، الذين يحلون بأرض الوطن لقضاء أجواء  العيد، والفرحة لا تضاهى امام تدافع الجميع لاختيار الالعاب الترفيهية من البابور إلى أعالي الجبال، وعجلة فيريس، ولعبة الفنجان، والقائمة طويلة.

وهذا بحسب شاهدات مواطنين وافدين، يتمتعون بطبيعة حديقة التسلية كذلك.

اين اكد مدير المؤسسة عبد الرحمان بلعباس، على تهيئة المرفق بالكامل وتطهير وتعقيم اللعب، دوريا لاتاحتها للجميع.

إذ يتوفر مرفق جنة الاحلام على 42 لعبة.