انقطاع المياه في أحياء بوعمامة يفسد بهجة العيد على المواطنين 

حيث قضوا ليلة العيد في انتظار عودة المياه بعدما انقطعت كلياً أو جزئياً في أحياء مختلفة، كما أن عددا منهم لم يتمكنوا من الاغتسال لأداء صلاة العيد أو تنظيف بيوتهم.

و  أثار استمرار انقطاع المياه ،استياء العديد من السكان فلا  يمكنهم الاستغناء عن هذه المادة الحيوية خاصة في مثل هكذا  مناسبة دينية،خصوصا  وأن هذا الأنقطاع بدأ منذ أيام  قبل العيد و في بعض الأحياء لأسابيع و تسبب في عرقلة لربات البيوت في التحضير للعيد  .

 و سبب تخوف المواطنين من انقطاع الماء صبيحة العيد إلى جلب الصهاريج وملئها فأصبحت اصوات الجرارات التي تحمل الصهاريج تملأ الاحياء ليل نهار الى غاية الساعات الأولى من صبيحة العيد .

 الامر الذي أفسد  عليهم بهجة  عيد الفطر المبارك، حيث أمضوا جزءا من أول أيام العيد بحثا عن المياه.

وسادت حالة من الغضب والتوتر الشديدين، بين أبناء الأحياء وهم يعانون من العطش، ما اضطرهم إلى شراء مياه الصهاريج الخاصة لتلبية حاجاتهم المنزلية.
وقضى بعض المواطنون أوقاتهم وهم ينتظرون عودة المياه بعد انقطاعها كلياً أو جزئياً لفترات طويلة عن أحياء مختلفة، اذ أثار انقطاع المياه المتواصل موجة غضب خاصةأن انقطاع المياه لفترة طويلة يحمل المواطنين أعباء مالية، خصوصا مع شراء صهاريج المياه فيقول عمي موسى اضافة الى مصاريف العيد جاء الدور على  الماء

ويشير السكان  ، إلى أن العطش عكر عليهم فرحة العيد فانتظار رجوع المياه الى حنفياتهم و البحث عن الشاحنات التي تحمل صهاريج لملأ  ما يمكن ملأه في بيوتهم في انتظار ان ترجع المياه الى حنفيات البيوت المتضررة من الأنقطاع،  و قال  أحد المتضررين ” أن انقطاع الماء الشروب أفسد فرحة العيد على المواطنين،  كما عبر السكان عن انزعاجهم لعدم اعلامهم مسبقا بهذا الانقطاع ”.مطالبين الأجهزة المعنية بالعمل على وضع حد لأزمة انقطاع المياه عن المواطنين دون توضيح الأسباب.

الوسوم، كاب ديزاد، انقطاع المياه، مندوبية بوعمامة