دولي

ترحيب عربي بعد توقيع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إعلان جدة

رحب البرلمان العربي بتوقيع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على إعلان جدة، مؤكدًا أنها خطوة مهمة لحقن دماء الشعب السوداني وتوفير الحماية للمدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين، والحفاظ على المنشآت والمرافق العامة، وتسهيل عمليات الإجلاء.
ودعا البرلمان العربي، في بيان له اليوم، الأطراف السودانية الالتزام بما تم الاتفاق عليه من تعهدات، بما ينهي النزاع، والبناء عليه بالعودة إلى الحوار، واستعادة المسار السياسي لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان ووقف إطلاق النار بشكل نهائي.
وثمن الجهود العربية والإقليمية والدولية المبذولة من جانب المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في تشجيع الأطراف السودانية في الدخول في المحادثات التي استضافتها مدينة جدة، والتي تسهم في حلحلة الأزمة.

من جهتها رحبت دولة قطر بتوقيع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في مدينة جدة أمس، على إعلان مبادئ أولي لتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، عن تطلع قطر إلى أن يمهد الإعلان لوقف دائم وشامل للنزاع العسكري والانخراط بعد ذلك في مفاوضات واسعة تشارك فيها كل القوى السياسية السودانية وصولاً لاتفاق شامل وسلام مستدام يحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية والازدهار.
وجددت الوزارة التأكيد على موقف قطر الداعي لوقف القتال في السودان فوراً، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والاحتكام لصوت العقل، وتغليب المصلحة العامة.
كما أعربت الوزارة عن تقدير دولة قطر لجهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية الهادفة لتيسير المحادثات ومساعيهما الحميدة لإنهاء النزاع وتحقيق الاستقرار في السودان.

كما رحبت مصر بتوقيع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على إعلان جدة، باعتباره خطوة هامة تسهم في توفير الحماية للمدنيين من أبناء الشعب السوداني، وإتاحة الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، والحفاظ على المنشآت والمرافق العامة، وتسهيل عمليات الإجلاء.
وأعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، عن تطلعها لأن يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه من تعهدات، وأن تفسح تلك الخطوة المجال لأطراف النزاع، بمساعدة الوسطاء والشركاء الإقليميين والدوليين، للتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار واستئناف الحوار، بما يسهم في إخراج السودان من محنته، واستعادة الشعب السوداني لحقه في أن ينعم بالسلم والأمن والاستقرار.

شهد أوروبا تحولا ليس فقط في مظهر الحياة، بل أيضا في الأسماء الأكثر شعبية نظرا لازدياد نسبة الذين من أصول مهاجرة ممن يعيشون فيها. ومع تزايد عدد المهاجرين في أوروبا وتدفق عدد كبير من اللاجئين إليها مؤخرا؛ أصبحت بعض الأسماء أكثر تداولا من أي وقت سابق.

م.ر/وكالات

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق