بورحيم حسين
نظرت محكمة الجنح بالسانية ،مساء امس، في قضية السب والشتم العلني التي راح ضحيتها وكيل عبور على يد ابنه المدعو ع-ك الذي تربطه به علاقة شراكة ، وذلك عقب إقدام الأب على غلق المكتب بعد أن استولى ابنه على مبلغ مالي قدره 2.8 مليار سنتيم.
الحادثة حققت في حيثياتها مصالح الدرك الوطني بعد تقدم الضحية إلى مقرهم لطرح شكوى في حق ابنه الذي يعد شريكه في مكتب الخاص بالتصدير ، بعد أن تهجم الأخير عليه بمسكنه وراح يسبه محاولا حرق المسكن، لتنتقل ذات الفرقة إلى حي 200 مسكن المتواجد بالسانية، اين حول المشتكى منه إلى مقر الدرك لتوقيع تصريحاته في محاضر سماع أحيل بموجبها على العدالة.
وخلال جلسة المحاكمة انفجر المتهم بالبكاء أمام القاضي بعد أن أقدم والده الذي أبرم معه عقد شراكة على غلق المكتب وطرد العمال دون إبلاغه بالأمر، كما أنه لم يسلمه حقوقه المتمثلة في 50بالمائة من الاسهم، مضيفا أنه لم يقم بالسب او الشتم وهو ما يؤكده محاضر سماع، في حين أكد الضحية بأنه تعرض للسرقة من طرف والده الذي استغل ثقته ليسلبه أكثر من 2.8 مليار سنتيم، ليلتمس في حقه ممثل الحق العام عقوبة 6 اشهر حبسا نافذا.
