بعد إعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن عدم ترشحه لعهدة جديدة وتأجيل الإنتخابات الرئاسية، قدم أحمد أويحي استقالة حكومته لرئيس الجمهورية، على أن يتم تعيين حكومة جديدة لتسيير الفترة المقبلة، وكان رحيل أويحي واحدا من المطالب التي أطلقها المتظاهرون خلال المسيرات الكبرى التي عاشتها الجزائر منذ ثلاثة أسابيع، حيث تلقى رئيس الوزراء المستقيل انتقادات لاذعة خاصة عند حديثه عن سوريا تعليقا على ما يحدث من حراك شعبي في الجزائر، للعلم فإن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة استقبل الاثنين بالجزائر العاصمة الوزير الأول أحمد أويحيى الذي قدم له استقالته.
و بهذه المناسبة شكر رئيس الدولة السيد أويحيى على الجهود التي بذلها أثناء أداء مهامه.